الرئيسية » الهدهد » الأوبزرفر: المناطق التي يسيطر عليها المعارضون بحلب أصبحت على وشك السقوط

الأوبزرفر: المناطق التي يسيطر عليها المعارضون بحلب أصبحت على وشك السقوط

نشرت صحيفة “الأوبزرفر” مقالا جاء بعنوان “إنهم يريدون القضاء على كل مظاهر الحياة في حلب: تدمير آخر مستشفى في غارة جوية”، أشارت خلاله إلى ان “تدمير آخر مستشفى كان لا يزال يعمل شرقي حلب في غارة جوية يعني أن 250 ألف شخص قد أصبحوا بلا مكان للعلاج أو الرعاية الطبية”.

 

وأن المناطق التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون في تلك المنطقة قد أصبحت على وشك السقوط”، مشيرة إلى ان “4 مستشفيات أخرى تعرضت للقصف وأُجبرت على إغلاق أبوابها يوم الجمعة”.

 

ولفتت الصحيفة إلى انه “يأتي هذا التطور في ظل قصف مكثف تقوده روسيا لمواقع المسلحين شرقي حلب استعدادا لدخول بري تقوده القوات الموالية للحكومة السورية وتدعمها إيران”، مشيرة إلى حالة من قصف الطرق والمنازل والمدارس بشكل يغير الحرب الأهلية التي استمرت 6 سنوات في سوريا، وإلى أن الامدادات الموجودة بالمدينة لا يمكن أن تكفي أكثر من أسبوعين”.

 

وأوضحت أن منظمات حقوق الإنسان أدانت تلك الهجمات لكن الحكومات كانت أقل انتقادا للقصف، مشيرة إلى صمت تركيا وإلى انه لم يصدر موقف سريع حتى الآن من واشنطن التي زودت المعارضة في السابق بأسلحة خفيفة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الأوبزرفر: المناطق التي يسيطر عليها المعارضون بحلب أصبحت على وشك السقوط”

  1. اعطاهم بوتن ثلاث مهل للخروج الأمن وفتحت الحكومة السورية سبع ممرات أمنة برعاية الأمم المتحدة لماذا لا يخرجون؟ أنهم يتصورون أن بوتن لن ينفذ وعوده خوفا من منظمات حقوق الأنسان ولذلك منعوا الأهالي من الخروج. فالبقاء يعني كسب الوقت بالحصول على أسلحة نوعية أو أنتظارا لمعركة بين شوارع حلب يتصورون أنهم يغلبون فيها نظرا لمعرفتهم بجغرافيا المنطقة , وأنتصار المعارضة في حلب يعني بداية النهاية للحكومة السورية وخسرانهم المعركة يعني نهاية معارضة مسلحة على الأراضي السورية. وللذين يعولون على منظمات حقوق الأنسان نقول , أن معركة حلب والموصل بالتزامن , كلا المدينتين فيها مدنيون , فلماذا تصرخ منظمات حقوق الأنسان في حلب وتنسى مليون ونص مدني في الموصل ؟ هل حقا منظمات حقوق الأنسان تصرخ من أجل المدنيين ؟ أم على بقايا ملسحين جيش النصرة الذي يعولون عليه في مقاتلة بشار الأسد ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.