الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي: أدعو الله أن يفوز “ترامب” برئاسة الولايات المتحدة

كاتب سعودي: أدعو الله أن يفوز “ترامب” برئاسة الولايات المتحدة

أعرب الكاتب الصحفي السعودي الليبرالي، المثير للجدل، محمد آل الشيخ،عن تمنيه بفوز المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، على الرغم من هجوم “ترامب” على السعودية ومطالبته إياها بدفع ثمن حماية الولايات المتحدة لها.

 

وقال “آل الشيخ” في مقال له بعنوان: ” من مصلحة العرب ترامب لا كلينتون”، نشرته صحيفة “الجزيرة” السعودية، أ كثيرون يشعرون بالخوف من وصول “دونالد ترامب” للبيت الأبيض، إلا أن مقارنة مساوئه، وكذلك تواضع خبرته السياسية،تجعله يدعو الله أن تبوء جهود كلينتون بالفشل.

 

واعتبر “آل الشيخ” أن كلينتون ستكون بشكل أو بآخر، امتدادا “للسياسة الأوبامية الكارثية التي كانت سنوات عصره بالنسبة لنا سنوات عجافا بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، وأن ما أسماها “كوارث” (الربيع العربي)، مررتها ودعمتها سياسة أوباما وهذه المرأة، على حد قوله.

 

واعتقد “آل الشيخ” في مقاله، أن كلينتون ربما ستغير من توجهها في المنطقة خلافا لأوباما، إلا أن هذا التغير سيكون “تكتيكي”، إلا أن توجهها الاستراتيجي لن يخرج عن توجهات الرئيس الحالي للولايات المتحدة.

 

ومن جهة أخرى، أشاد “آل الشيخ” بدونالد ترامب، لأنه أعلن صراحة أنه سيلغي الاتفاقية النووية مع إيران، وسيحاصر الإسلام السياسي الثوري المتمثل في (جماعة الإخوان المسلمين) التي دعمها أوباما وكلينتون، على حد قوله.

 

واختتم “آل الشيخ” أن “جماعة الإخوان وجماعة الخميني الإيرانية وجهان لعملة واحدة، وإن أظهرت جماعة الإخوان الانتهازية بعض التباينات العقدية ليوهموا العوام من السنة العرب باختلافهم عن نهج الخميني”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب سعودي: أدعو الله أن يفوز “ترامب” برئاسة الولايات المتحدة”

  1. يجب على العرب في الولايات المتحدة عدم التصويت لكلينتون فهي التي قد قتلت الآلاف في ليبيا و ساعدت على قتل مثلهم في سوريا وشاركت في المؤامرات التي حيكت وما تزال تحاك ضد عالمنا العربي وساندت الاخوان ليس حبا فيهم أو ايمانا بسياساتهم ولكن لزرع الخراب والقلاقل في المنطقة تمشيا مع سياسة حروب الجيل الرابع.
    تطلعوا في وجهها جيدا، انها بلا شك بنت إبلييس اللعين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.