الرئيسية » تقارير » “رويترز”: مصر تولّي وجهها شَطْرَ إيران بعد توقف النفط السعودي

“رويترز”: مصر تولّي وجهها شَطْرَ إيران بعد توقف النفط السعودي

قالت مصادر مقربة من الوفد المرافق لوزير البترول المصري طارق الملا إنه كان في طريقه إلى إيران الأحد (السادس من نوفمبر الجاري)، في محاولة لعقد صفقات نفطية جديدة بعد أن علقت المملكة العربية السعودية إمدادات النفط التي تقدمها إلى مصر في الشهر الماضي.

 

وأوضحت وكالة “رويترز” في تقرير ترجمته وطن أن هذا التعليق السعودي جاء بعد أن صوتت مصر لصالح قرار دولي تدعمه روسيا بشأن سوريا في أكتوبر الماضي بمجلس الأمن لاستبعاد دعوات وقف قصف حلب، الذي كانت المملكة العربية السعودية تعارضه بقوة.

 

ولفتت “رويترز” إلى أن السعودية كانت تمطر مصر بمليارات الدولارات من المساعدات منذ عام 2013، عندما أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس المنتخب محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين وحظر الحركة الإسلامية التي تعارض الرياض.

 

وأشارت إلى أن الاتفاق المصري السعودي على توريد النفط كان يقوم على تقديم إمدادات النفط  بقيمة تسدد على مدى 15 عاما بمقدار  700 ألف طن من المنتجات النفطية في الشهر لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق قيمته المالية 23 مليار دولار بين أرامكو السعودية والهيئة العامة للبترول المصرية.

 

وفي الزيارة التي تمت الاحد التقى وزير البترول المصري طارق الملا مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين لبحث إمكانية تأمين إمدادات النفط المصرية من طهران، طبقا لتصريحات مصدر رافق الملا إلى مطار القاهرة.

 

وجاءت زيارة وزير البترول المصري إلى إيران، المنافس الإقليمي الرئيسي إلى المملكة العربية السعودية، وهذا من شأنه أن يبرز خلاف آخر بين مصر وكبار دول الخليج.

 

وخلال الشهر الماضي توقفت شحنات النفط السعودية المقدمة إلى مصر ولم تعلن المملكة العربية السعودية متى تنوي استئناف التوريد ولم تقدم أي سبب لتعليقها وقد سعت مصر منذ ذلك الوقت لتأمين مصادر جديدة للطاقة، عبر توقيع مذكرة تفاهم الأسبوع الماضي مع شركة النفط الحكومية الإذربيجانية لتوريد نحو 2 مليون برميل من النفط الخام. كما وقعت الهيئة العامة للبترول المصرية في الأسبوع الماضي اتفاقا مع شركة “بي كويت إنرجي” لتوريد النفط لمصر.

 

وأشارت “رويترز” إلى أنه كان لمصر وإيران علاقات دبلوماسية متوترة منذ أواخر عام 1979 ومنذ ذلك الوقت لم يزور مسؤول مصري العاصمة طهران، لذا تعتبر زيارة وزير البرول الأخيرة أمر نادر ويعني أن القاهرة وطهران تمضيان قدما نحو تنسيق وتعاون غير مسبوق.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““رويترز”: مصر تولّي وجهها شَطْرَ إيران بعد توقف النفط السعودي”

  1. سياسة الطواغيت من ال سلول لاتخفى على احد والامثله كثيره وكلها او جلها تصب في صالح المشاريع الصهيوصليبيه والعلمانيه واللادينيه وفي الاخير تنقلب عليهم والامثله كثيره:
    ألم يدعموا المقبور صدام,فاحتل الكويت والخفجي وارسل صواريخ سكود على مهلكة العبيد.
    الا يدعموا الضباط العلمانيين الانقلابيين المتفرنسين,وهاهي حكومة المسخ بوتفيلقه في احضان الروس والروافض والنصيريه.
    ألم يكبوا المليارات المسروقه من ثرواتنا على الطاغيه عنسي اليمن,وهاهو وحلفائه يشخون ويتغوطونن على شوارب ال سلول.
    ألم يقفوا بل هؤلاء المجرمين الارهابيين القتله هم من اول من وقفوا مع الانقلاب الصهيوصليبي بمصر وهاهم الههم ومعبودهم وربهم سيسي يتفل على وجوههم ويولي وجه شطر كعبته قم.
    بل اليس العبيد من ال سلول يقدسون ويعبدون امريكا وهي الههم الذي لايعصون لها امرا,وبعد مضاحعة محرمة مجرمة على مدار عشرات السنين,هاهي تسن القوانين لتجريم وتخوين وتأثيم ومحاسبة ال سلول وكيانهم اللعين.
    لاتجد شعبا في العالم في وقتنا الحالي الا ويلعن هذه العصابه المجرمه وكهنتها وسحرتها الخونة المنافقين.
    يصدق كلام رب العالمين في هذه الحثاله الساقطه المنحرفه المنافقه والتي تسير على نهج استاذهم ابن سلول (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.