الرئيسية » الهدهد » بالأمس دحلان يقول لموفاز: اعطني فرصة لأخلصك من عرفات.. واليوم: عرفات زعيم استثنائي “فيديو”

بالأمس دحلان يقول لموفاز: اعطني فرصة لأخلصك من عرفات.. واليوم: عرفات زعيم استثنائي “فيديو”

فيديوهان متناقضان يبينان حقيقة القيادي الفتحاوي المفصول والهارب إلى الإمارات محمد دحلان. في الأول وهو من فيلم وثائقي عرضته قناة الجزيرة يطلب دحلان من الجنرال الإسرائيلي موفاز بمنحه الفرصة كي يتخلص من الزعيم ياسر عرفات وان بامكانه ان يفعل شيئا لمنع عرفات من التسلط بالقرار ضمن لقاءات حميمية جمعت دحلان بقادة الكيان الإسرائيلي.

 

وعلى مقولة “كاد المريب أن يقول خذوني”.. يتمسح دحلان بالزعيم الخالد ياسر عرفات طارحا نفسه أنه خليفته وانه تربى على يديه.

 

وان فعلا تربى على يديه فان عرفات لم يحسن تربيته بالشكل المناسب حيث تشير كثير من الأدلة والتقارير إلى ضلوعه باغتيال الشهيد ياسر عرفات.

 

والمعروف ان لجنة التحقيق بمقتل عرفات لم تصدر توضيحات عن هوية القاتل. وسبق أن نشرت “وطن” تقريرا يشير إلى تواطيء رئيسها اللواء توفيق الطيراوي مع محمد دحلان ولهذا السبب يمتنع إلى الآن إلى توضيح من يقف خلف اغتيال عرفات رغم مضي كل هذه السنوات.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بالأمس دحلان يقول لموفاز: اعطني فرصة لأخلصك من عرفات.. واليوم: عرفات زعيم استثنائي “فيديو””

  1. لهذا السبب لم يحسن عرفات تربية دحلان :
    كان الرئيس ياسر عرفات رحمة الله عليه يتمتع بكاريزما نادرة وحضور سياسي لا مثيل له إذ كان يجعل من عملاء معينين لخصومه من الدول مقربين منه لكي يكونوا وسائط للإتصال مقبولين مع خصومه أو أعدائه وهو يعرفهم تماماً فهذا محسوب على صدام حسين وذاك محسوب على الأسد و آخر محسوب على مبارك وذاك الخ .
    أما دحلان … دحلان هذا لا غيره فمحسوب على اسرائيل حتى النخاع ويقوم بتنفيذ كل ما يطلبه الاحتلال الاسرئيلي من مهام في غاية منالاجرام والوحشية من تخابر واغتيالات وتعذيب للمناضلين وكان لقبادته للإمن الوقائي بحيث حول هذا الجهاز الى وكر للجواسيس الذين يحملون البطاقة الصفراء … كل ذلك كان على مرأى ومسمع الجميع اذ اصبح يتمتع بسلطة لا يستطيع حتى عرفات نفسه الوقوف أمامه … كان يفرض سطوته على كل شيء في غزة…. وعندما نفذ مهمة احداث الشرخ الفطيني قي وحدته الوطنية انتقل الى رام الله ليعيث فيها فسادا هي الأخري … وسؤال يطرح نفسه : كيف يكون لهذا كل هذه العلاقات الممدودة مع ملوك ورؤساء دول عربية وأجنبية وعى هذا المستوى وليست علاقة عابرة وانما علاقات راسخة مبنية على قواعد لعبة كبيرة ومعينة .. قد نفهم الى حد ما أن يكون له علاقة بأجهزة بذاتها … اما أن تكون له علاقات بملوك ورؤساء عندها نتفحص الامر ليتبين لنا كل تلك الدول لها علاقة باسرائيل اما سراً أو جهراً… سؤال آخر لإحدى تلك الدول وهي الامارات العربية : كيف يكون دحلان مستشاراً أمنيا لها ؟ وهل دولتكم بحاجة أمنية لعميل اسرائيلي .. والى هنا يطول الحديث والباقي عندكم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.