قال الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين إن أهل السنة والجماعة هم مجموع الأمة الاسلامية وليسوا فرقة من الفرق ولا طائفة من الطوائف، مؤكدا أن الله عصم الأمة الاسلامية بمجموعها أن تجتمع على ضلالة.
أهل السنة والجماعة هم مجموع أمة الإسلام، ليسوا فرقة من الفرق، ولا طائفة من الطوائف،وقد عصم الله الأمة الإسلامية بمجموعها أن تجتمع على ضلالة.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 3, 2016
وأضاف القرضاوي في عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” أطلعت عليها وطن أنه يعيب على بعض السلفيين غلوهم في تبديع وتفسيق المخالفين لهم من الأشاعرة والماتريدية، كما يعيب على بعض الأشاعرة الغلو في اتهام أهل الحديث بالتجسيم والتشبيه.
أعيب على بعض السلفيين غلوهم في تبديع وتفسيق مخالفيهم من الأشاعرة ، وأعيب على بعض الأشاعرة الغلو في اتهام السلفيين بالتجسيم والتشبيه.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 3, 2016
وقالل القرضاوي إن المقصد الأول لمصطلح “أهل السنة والجماعة” اجتماع الأمة تحت مظلة واحدة، لا أن يصبح هذا المسمى أداة للتنابز والشقاق، وأن يحاول البعض احتكار هذا الاسم ، وإخراج الآخرين من مظلته الجامعة.
أهل السنة والجماعة هو الاسم العَلَم لأمة الإسلام، التي تجتمع على كتاب الله تعالى، وسنة رسوله، وعلى ما اجتمع عليه الصحابة والتابعون.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 3, 2016
وتابع القرضاوي: “أئمة أهل الحديث والأشاعرة والماتريدية.. هؤلاء جميعا اجتهدوا، وقد بلغوا رتبة الاجتهاد، وبلغوا من المنزلة في الدين ما يؤهلهم لهذا الاجتهاد. فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، وكلهم يُرجى له الخير”.
أئمة أهل الحديث والأشاعرة والماتريدية اجتهدوا جمبعا ، وبلغوا رتبة الاجتهاد. فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، وكلهم يُرجى له الخير.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 3, 2016
وخلص القرضاوي أن الخلاف بين أهل السنة لا يخرج عن كونه من الاجتهاد المقبول ولا يقتضي التكفير ولا التفسيق.
واختتم القرضاوي مؤكدا أن أهل السنة امتداد طبيعي للصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل القرون الثلاثة الأولى، وهم يمثلون حقيقة الإسلام الذي حادت عنه كل الفرق.
أهل السنة امتداد طبيعي للصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل القرون الثلاثة الأولى، وهم يمثلون حقيقة الإسلام الذي حادت عنه كل الفرق.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 3, 2016
اهل السنة والجماعة هم اهل الحق وانصاره حتى ولو لم يكونو ذات مناصب وظهور وسيطرة ونفوذ وحتى لو لم يكونو مرتبيطين ومتصلين فعلياً ومعرفياً مع بعضهم البعض لأي اسباب كانت انما تأكد ان تفكيرهم واحد ونظرتهم واحده وقلبهم واحد وهم أهل السنة والجماعة الحقيقيين ….
يكفي وجود ضلالة مثلك لتفتتيت اهل السنة و الجماعة و جعلهم اهل البدع يا مفتي الناتو ليتك تقف لتعتذر لاهل العراق و العرب عامة عن فتواك التي اباحت استدعاء الامريكان لمحاربة اهل السنة و الجماعة في العراق و دفع ثمنها عرب فلسطين و الان سوريا و لبنان و اليمن و ذلك بخروج العمائم من جحورها بعد سقوط العراق و لكن لا اظنك تفعل و اظن ان الله قد ختم على قلبك و قلب اصحابك الخوان الذين فتتوا اليمن و ليبيا و سوريا و اضاعوا السودان
الطَّائِفِيَّةَ مَقْبَرَةَ الأوطان أَقتلَهَا قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَكَ ..
حُكْمُ اللَّهِ الْقَاطِعَ وَالْوَاضِحَ بِبَراءةِ رَسُولِهُ الْكَرِيمَ (ع) مِنْ الطّائِفِيِّينَ والمذهبيين ..
لعلَّ أهم وأبرز ما يستوقف المتأمل في مرامي قوله تعالى: إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ((لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)) إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون (الأنعام: 152) هو حكم الله القاطع والواضح ببراءة رسوله الكريم (ع) من الطائفيين والمذهبيين، أي أنه- عليه السلام- ليس منهم وهم ليسوا منه بعد أن تشتتوا في الدين وتفرقوا فيه، وأخذوا من الأسماء التي لا تفيد المسلم في دينه شيئاً، كأهل السُّنَّة والشيعة على سبيل المِثال لا الحصر، وهما ساطوران قَطّعا الأمة إلى عشرات الأجزاء بعد أن اتخذوا من غير منهج الله منهجا، وغير شرع الله شرعاً، فالدين يأمر بالاجتماع والائتلاف وينهى عن التفرق والتشرذم.
للأسف قراءة آيات التنزيل الحكيم بعين الشروط والقواعد التي اعتمدت الطائفية والمذهبية طمست بصائر أهل السنهالشيعة على سواء وهم راضون وفرحون بما لديهم، ظناً أنه الحق. أنظر إلى قوله تعالى إن شئت: مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعاۖ كُلُّ حِزۡبِۢ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (الروم: 32)
إننا نكاد نجزم بأنَّ القارئ الذي يملك أدنى مسكة من عقل ونحسبه كذلك، يعلم بقدر ما نعلم بأنَّ آفة “الطائفية والمذهبية” وليدة الفتنة الكبرى قد جعلت من أتباعه أقزام ومماليك لا يقدرون على شيء، وأكثر من ذلك مكنت أعداءهم من ثرواتهم ورقابهم، فلينظر المسلمون حولهم وإلى واقعهم المخزي، وقبل ذلك في آيات التنزيل الحكيم، وكفى بالله شهيدا، وصدق الله العظيم الذي قال: إنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (الرعد: 11)
الطَّائِفِيَّةَ مَقْبَرَةَ الأوطان أَقتلَهَا قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَكَ ..
حُكْمُ اللَّهِ الْقَاطِعَ وَالْوَاضِحَ بِبَراءةِ رَسُولِهُ الْكَرِيمَ (ع) مِنْ الطّائِفِيِّينَ والمذهبيين ..
لعلَّ أهم وأبرز ما يستوقف المتأمل في مرامي قوله تعالى: إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ((لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)) إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون (الأنعام: 152) هو حكم الله القاطع والواضح ببراءة رسوله الكريم (ع) من الطائفيين والمذهبيين، أي أنه- عليه السلام- ليس منهم وهم ليسوا منه بعد أن تشتتوا في الدين وتفرقوا فيه، وأخذوا من الأسماء التي لا تفيد المسلم في دينه شيئاً، كأهل السُّنَّة والشيعة على سبيل المِثال لا الحصر، وهما ساطوران قَطّعا الأمة إلى عشرات الأجزاء بعد أن اتخذوا من غير منهج الله منهجا، وغير شرع الله شرعاً، فالدين يأمر بالاجتماع والائتلاف وينهى عن التفرق والتشرذم.
للأسف قراءة آيات التنزيل الحكيم بعين الشروط والقواعد التي اعتمدت الطائفية والمذهبية طمست بصائر أهل السننة والشيعة على سواء وهم راضون وفرحون بما لديهم، ظناً أنه الحق. أنظر إلى قوله تعالى إن شئت: مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعاۖ كُلُّ حِزۡبِۢ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (الروم: 32)
إننا نكاد نجزم بأنَّ القارئ الذي يملك أدنى مسكة من عقل ونحسبه كذلك، يعلم بقدر ما نعلم بأنَّ آفة “الطائفية والمذهبية” وليدة الفتنة الكبرى قد جعلت من أتباعه أقزام ومماليك لا يقدرون على شيء، وأكثر من ذلك مكنت أعداءهم من ثرواتهم ورقابهم، فلينظر المسلمون حولهم وإلى واقعهم المخزي، وقبل ذلك في آيات التنزيل الحكيم، وكفى بالله شهيدا، وصدق الله العظيم الذي قال: إنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (الرعد: 11)