يتواجد الفنان المغربي سعد لمجرد حاليًا في سجن “Fleury Mérogis ”، بعد ان اعتقلته السلطات الفرنسية، ووجهت له تهمة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 عاماً.
وتم احتجاز لمجرد في سجن انفرادي، لحمايته من أي مضايقات من الممكن أن يتعرض لها من باقي السجناء، خاصة أن من يتم اتهامهم في قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي، يتعرضون للكثير من المضايقات.
وكانت شركة المياه الغازية العالمية “بيبسي”، قد سحبت إعلانها للمطرب المغربي سعد لمجرد، ما اعتبره جمهوره، بداية لتراجع نجوميته وشهرته.
وكان القاضي المكلف بقضية “لمجرد” أصدر قرارا بحجزه حتى غدٍ الثلاثاء، بعدما سمع دفاع لمجرد وشهادة الضحية، وهي الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاما التي اتهمته باغتصابها.
وقال “لمجرد” أثناء دفاعه عن نفسه إنها مكيدة دبرتها له الجزائر وجبهة البوليساريو، وذلك في محاولة منه لإضفاء بُعد سياسي على القضية.
وقال محامي “لمجرد” إن موكله التقى بالفتاة التي اتهمته باغتصابها في ملهى ليلي بباريس، أثناء تواجده بفرنسا لإحياء حفله الذي كان من المقرر أن يقام السبت 29 أكتوبر، واصفاً ما حدث بينهما بأنه “أمر طبيعي ومنطقي” بين رجل وامرأة في غرفة الساعة الـ5 صباحا وأنه كان بإرادتها و”مزاجها”.
يذكر أن صحفية فرنسية، قالت إن لمجرد، قد تصل عقوبته إلى 30 عامًا إذا ثبتت التهمة عليه، حتى لو تنازلت الفتاة عن الدعوى.
