الرئيسية » الهدهد » دولة الإخفاء القسري باقية وتتمدد.. الإمارات تعتقل نائبا عراقيا وزوجته تؤكد أنه قد يقتل في أي لحظة

دولة الإخفاء القسري باقية وتتمدد.. الإمارات تعتقل نائبا عراقيا وزوجته تؤكد أنه قد يقتل في أي لحظة

اعتقلت السلطات الأمنية في الإمارات، النائب في البرلمان العراقي محمد الطائي، وفيما ناشدت زوجته الرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، التدخل وإنقاذ زوجها، فقد حذرت من إمكان تعرضه للقتل في أي لحظة.

 

وقالت الإعلامية رشا الحامد زوجة النائب محمد الطائي، إن “زوجي محتجز في دبي منذ خمسة أيام ولم يبَق باب لم أطرقه في العراق لجميع الأشخاص المعنيين في وزارة الخارجية، وأسعى للوصول إلى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري لكن بدون فائدة”.

 

وأضافت في تسجيل صوتي نقله موقع “الغد برس” العراقي: “حاولت الوصول إلى إياد علاوي وتم الاعتذار مني اليوم وهذا الموضوع غريب جدا، أما القنصل العراقي حسين العزاوي، فهو متواجد بصورة دائمة مع زوجي وأيضا معي ولم يتمكنوا من فعل شيء”.

 

وعللت الحامد عدم تحرك الخارجية العراقية لإطلاق سراح الطائي بالقول: “الخارجية العراقية لم تتحرك بخصوص الموضوع لأن علاقتها مع دولة الإمارات غير جيدة، ونحن بحاجة إلى تدخل شخصيات مسؤولة في الدولة العراقية في البرلمان والرئاسات الثلاث في سبيل إطلاق سراحه لأنه نائب عراقي”.

 

وأشارت إلى أن “الطائي يمثل واجهة العراق ولا يجوز احتجازه مع أصحاب المخدرات والمجرمين والقتلة وغيرهم، وهل هذا هو تقدير العراقي في الدول الأخرى؟ وهل هذه خارجيتنا العراقية؟ وهل هذه المكانة التي وضعوها لنا في الدول الأخرى؟”.

 

وتابعت الحامد: “اليوم النائب الطائي تعرض لهذه القضية الكيدية وبعدها سيتعرض أي نائب آخر لنفس القضية، لذلك أناشد جبهة الإصلاح للتحرك من اجل إنقاذ زميلهم محمد الطائي”، لافتة إلى أن “النائب يتصل بها لمدة 60 ثانية ويبلغها بأنه يمكن قتله في أي لحظة داخل السجن”.

 

من جهتها، ناشدت عائلة النائب عن محافظة البصرة محمد الطائي، الجمعة، الحكومة والسلطات الثلاث بالتدخل في إطلاق سراح النائب المحجوز لدى السلطات الإماراتية.

 

وقالت عائلته في بيان صحفي نقلته مواقع محلية: “إننا عائلة النائب محمد الطائي نناشد الرئاسات الثلاث والحكومة العراقية ومجلس النواب، وكذلك جبهة الإصلاح، العمل على إطلاق سراحه”.

 

وأضافت أن” النائب الطائي المحجوز في دبي بتهمة كيدية ضمن خطة يقف وراءها مافيات الإرهاب، علما بأن وزارة الخارجية العراقية ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي على علم بذلك منذ اللحظة الأولى، ما زال محجوزا عند السلطات الإماراتية، وقد تعرض للقتل تحت عناوين مختلفة، لذلك نناشدكم”.

 

ونقل “الغد برس” عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية، قوله إن “النائب محمد الطائي اتصل بنفسه بمكتب وزير الخارجية حال اعتقاله، وتتم متابعة موضوعه من قبل سفارة العراق في أبو ظبي والقنصلية في دبي”.

 

ولفت إلى أن “الإحراج الذي نواجهه هو بسبب دخوله الإمارات بجوازه السويدي، وبالتالي فإنه تتم معاملته كمواطن سويدي، وما زالت الجهود تبذل مع الجانب الإماراتي”.

 

وأضاف أن “الطائي قدم قبل عدة أشهر دعوة عند الأمن القومي في دبي على الشخص الذي سحب أموالا منه من خلال عملية التهديد والنصب والاحتيال والشخص نفسه اليوم يقيم دعوى كيدية بتهمة تسليمه صكوكاا بدون رصيد من قبل النائب”.

 

يشار إلى أن محمد الطائي، هو نائب عن محافظة البصرة، ومالك لقناة “الفيحاء” العراقية التي كانت تبث قبل سنوات من مدينة دبي للإعلام، وتم توقيف بثها، ثم أعلنت القناة الأحد 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، عن وقف بثها بسبب إفلاس الطائي، وفقا لما نقلته مواقع محلية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “دولة الإخفاء القسري باقية وتتمدد.. الإمارات تعتقل نائبا عراقيا وزوجته تؤكد أنه قد يقتل في أي لحظة”

  1. لا تخافون عليه. هو موجود في دوله تحترم القانون وليس في ســجون العراق. إذا كان غير مذنب ســيخرج من الســجن أما إذا كان نصاب وحرامي فســوف ينال جزاؤه وليس هناك أحد فوق القانون بدبي دار الحي.

    رد
    • حكمة الامارات لا تحترم حقوق الانسان ولا القانون، ودليل ذلك الاختفاء القسري والتعذيب والقتل بحق المدنيين.

      رد
  2. عليه من الله ما يستحق.. هذا الرجل مثال الفريق والفجور الإعلامي والسياسي في العراق.. الى جهنم وبئس المصير.

    رد
  3. الله ينتقم منه بحق الأبرياء الذين شوه سمعتهم وصورتهم..

    هذا البرلماني القذر كان يملك قناة الفيحاء الطائفية القذرة التي كانت عاملاً رئيسياً في الترويج لقتل اخواننا من أهل السنة العراقيين وتشجيع المليشيات الطائفي.
    وكانت تنقل الأكاذيب والفبركات ضد من يقف بوجه أيران الصفوية الخمينية المحتلة..

    الله ينتقم منه ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.