الرئيسية » الهدهد » النظام السوري يرى بعين واحدة.. “أي طائرة تركية ستخترق أجواءنا سنقوم بإسقاطها”

النظام السوري يرى بعين واحدة.. “أي طائرة تركية ستخترق أجواءنا سنقوم بإسقاطها”

بات النظام السوري الذي يديره بشار الأسد يرى بعين واحدة بعد أن اغمض عينه الاخرى على جرائم الروس والإيرانيين في سوريا, اذ أعلنت ما تسمى “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا” أن أية محاولة جديدة للطيران الحربي التركي خرق الأجواء السورية “سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائط المتاحة”.

 

النظام السوري وفي بيانه “الشجاع” هذه المرة الذي قال إنه جاء رداً على ما قاله عنه هجوم تركي أسفر-حسب الرواية السورية للنظام-عن مقتل “أكثر من مئة وخمسين من المدنيين الأبرياء باستهداف الطيران الحربي التركي يوم (الاربعاء) قرى وبلدات حساجك، الوردية، حسية، غول سروج ، سد الشهباء،  إحرص، أم حوش في ريف حلب الشمالي”.

 

وهذا ما نفاه الجيش التركي قائلاً أنه نفذ، الأربعاء الماضي، 26 غارة على الأراضي السورية شمال مدينة حلب، استهدفت مواقع لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية وأسفرت عن مقتل ما بين 160 و200 من مقاتليها.

 

وأكدت القيادة العسكرية السورية، في البيان الذي نقلته وكالة “سانا” السورية، “أن هذا العدوان السافر الذي استهدف المواطنين الأبرياء يعد تطورا خطيرا من شأنه أن يزيد في تعقيد الموقف”.

 

وحذرت القيادة العامة في بيانها من أن هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتسهم في تمدد الإرهاب وانتشاره.

 

بدورهم، أفاد ناشطون سوريون بأن الغارات التركية طالت قرى، الحصية وأم القرى وأم حوش، التي استعادتها “قوات سوريا الديمقراطية” من براثن “داعش”.

 

وتجري هذه التطورات على خلفية تنفيذ القوات المسلحة التركية عملية “درع الفرات” العسكرية التي أطلقت صباح الأربعاء، 24 أغسطس/آب، بهدف انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس وريفها من قبضة تنظيم “داعش”، وتطهير منطقة حدودية في شمال سوريا من “جميع الإرهابيين”. حسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

 

ونفذت القوات التركية، منذ إطلاق العملية، سلسلة ضربات جوية إلى مواقع الوحدات الكردية المتحالفة مع “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل حزب “الاتحاد الديمقراطي” هيكلها السياسي الأساسي، وكذلك عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية.

 

وتعتبر أنقرة جميع هذه القوى حليفة لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابيا في تركيا.

 

كما شهدت منطقة مدينة جرابلس اشتباكات بين المسلحين الأكراد وعناصر تنظيم “الجيش السوري الحر” المعارض لدمشق، والذي تدعمه القوات التركية.

 

وأثارت هذه التطورات انتقادات من قبل الولايات المتحدة، التي تؤيد بدورها الوحدات الكردية في مواجهة تنظيم “داعش” وتعد في الوقت ذاته حليفا لتركيا في إطار الناتو.

 

وقالت واشنطن، في بيان صدر عن البنتاغون، إنها تشعر بالقلق من أن تكون المعركة من أجل انتزاع السيطرة على أراضي تقع في قبضة “داعش” تحولت عن مواجهة التنظيم الإرهابي.

 

واستطاعت عملية “درع الفرات” من طرد تنظيم الدولة من مناطق واسعة كان يسيطر عليها قرب الحدود السورية التركية..

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “النظام السوري يرى بعين واحدة.. “أي طائرة تركية ستخترق أجواءنا سنقوم بإسقاطها””

  1. تركيا سترد بالمثل.
    اي طائرة ستخترق اجواء الشمال الحلبي. ستقوم تركيا بتزويد المعارضة التركمان في الشمال السوري بمضادات ارضية لاسقاط طائرات النظام السوري الارهابي ورسيا معا لحماية التركمان والجيش الحر في المناطق الشمال السورية المحررة لحماية التركمان و أهل السنة في سوريا.

    اي ان “الحظر الطيران” سيكون ردة فعل وسيكون سبب مباشر لتزويد المعارضة للدفاع عن أنفسهم ضد البراميل المتفجرة والقصف الروسي الارهابي على مدن الشمال السوري بدون استثناء.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.