قال ابن القيم: إن الأمم الثلاثة ينتظرون منتظراً، يخرج في آخر الزمان، فإنهم وعدوا في كل ملّة، فاليهود ينتظرون المسيح الدجال ويعتبرونه رجل السلام، والنصارى ينتظرون المسيح عيسى ابن مريم ويعتبرونه الإله وعبد الله، أما المسلمون ينتظرون المسيح عيسى عبد الله ورسوله، لينزل فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويكون تابعاً لرسول الله محمد.
وأظهر مقطع فيديو، رصدته “وطن“،، أنّ اليهود والنصارى يتفقون على أن المسيح المنتظر سيكون من بنى اسرائيل، وستكون قاعدة ملكه هي القدس.
ووفق ما نشرت المصادر، ادعى النصارى، أن المسيح سيقتل اليهود والمسلمين معا، فيما ادعى اليهود أنه سيقتل النصارى والمسلمين معا، وقد استطاع اليهود خداع طوائف من النصارى ليتحدوا لتهيئة نزوله، وذلك لإعطاء القدس لليهود، وتأجيل الخوض في تفاصيل النهاية.
والحق الذي لاجدل فيه أنّ المسيح ابن مريم عليه السلام، سيقتل الدجال ومن معه من اليهود، الذي ينتظرونه لهدم المسجد الأقصى، ويصفونه بالمخلص، يظنون أنه سيخلصهم.
ويخرج المسيح الدجال من خلة بين الشام والعراق، وتقول روايات أخرى إنه محبوس في إقليم خراسان وتحديداً ضمن قرية يهودية أصبهان على الحدود الروسية الإيرانية، والمسيح الدجال ليس أول دجال ولكنه آخر الدجاجلة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً.
من بين هؤلاء الثلاثين الكذابين “السيسي” محمد بن زايد “دحلان” “الملك عبدالله الثاني/الاردن” “نتنياهو” المحروق الملك عبدالله السعودي” و عباس فلسطين وبتاع الكويت و الخنزير بتاع البحرين
وكذلك بتوع ايران الشيعة الخنازير و المالكي و العبادي الوسخين الشيعة و المحروق الخيمني و فرعون اوساخ الارض و اوباما وكثيرين
لا شك اننا نعيش في زمن الدجالين ….نعيش في انظمة اخترعها الدجالون..وقوانين الدجالين وتشريعات الدجالين وكلها مخالفه للتشريعات الالاهيه والفطرة الانسانيه التي فطر الله البشريه عليها واخترعوا لها مبررات… الحريه الشخصيه ..حرية الاقليه ..الحريه الفكريه …الاقتصاد الحر ..حريات ..حريات ما لها اي ضابط لا من دين ولا خلق ولا وازع من ضمير بحيث مات عندنا الاحساس والشعور الانساني وصرنا نعيش في غابه مليئه بالوحوش البشريه يأكل القوي منا الضعيف ..اليست الانظمه التي تحكم العالم كله هي من اختراع الدجالين الذين فرضوا انفسهم على البشريه بقوة السلاح وبما يسمى الديمقراطية الزائفه..البعض يريدها لنفسه ولقومه واذا اتخذها اخرون وصارت تخالف ما يريده القوي اعتبرها جريمه وارهاب يجب محاربته والقضاء عليه ..نظام طاغوتي يحكم العالم اليوم لا يستطيع ان يقوم به الدجال الحقيقي اذا ما ظهر حقيقة وفعلا . ولكنه اذا ظهر ونظر الى ما حوله فانه سيقف مشدوها عندما يرى انه لايستطيع عمل اكثر مما يعمله الدجالون حكام هذا العالم البئيس عندها ربما ينهي مهمته ويقتل نفسه مختصرا الموضوع كله تاركا بقية الامور الى خالق هذا الكون …