الرئيسية » فيديو » الملك المغربي يدوس على رسالة من مواطن .. والإحراج يدفعه للتوضيح أمام البرلمان «فيديو»

الملك المغربي يدوس على رسالة من مواطن .. والإحراج يدفعه للتوضيح أمام البرلمان «فيديو»

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو، انتشر مؤخراً بين أوساط المغربيين، أظهر الملك المغربي محمد السادس، في جولة على الجماهير التي احتشدت أمام البرلمان.

 

وأظهرت اللقطات التي رصدتها “وطن”، قيام أحد الأشخاص بتسليم الملك رسالة من خلال ورقة صغيرة، لكن الصدمة أن العاهل المغربي رمى الورقة أرضاً، وأكمل طريقه ليدوس عليها وكأن شيئاً لم يكن.

 

تعليقاتٌ وانتقادات حادة، أخرجت الملك عن صمته ليرد على ما وصفها بالبلبلة، معترفاً أمام البرلمانيين، بأخطاء بعض المؤسسات العامة في المغرب، وسوء اتصالها مع المواطن، ويرمي كل مشاكل الدولة عليها.

 

وسرد العاهل مجموعة من النقائص التي تعاني منها المرافق والإدارات العمومية، ومنها شكاوى المواطنين المتعلقة بقضايا نزع الملكية، موضحاً أنّ الدولة لم تقم بتعويضهم عن أملاكهم، أو لتأخير عملية التعويض لسنوات طويلة.

 

ويشتكي المواطن المغربي وفق كلمة الملك، من طول وتعقيد المساطر القضائية، ومن عدم تنفيذ الأحكام، ومن الشطط في استعمال السلطة والنفوذ، على مستوى مختلف الإدارات، وكذا من تعقيد المساطر، وطول آجال منح بعض الوثائق الإدارية.

 

وأشار إلى أنّ إصلاح الإدارة يتطلب تغيير السلوكيات والعقليات، وجودة التشريعات من أجل مرفق إداري عمومي فعال، في خدمة المواطن.

 

وقالت بعض المواقع المحلية المغربية إنّ العناصر الأمنية التابعة لمنطقة الحي الحسني، اعتقلت شخصا رمى على الملك بطاقته الوطنية أثناء خروجه في جولة بأحد شوارع الحي الحسني في إشارة إلى الرسالة بطاقة هوية وليست ورقة لرسالة نصية وفق شبكة نون المغربية.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الملك المغربي يدوس على رسالة من مواطن .. والإحراج يدفعه للتوضيح أمام البرلمان «فيديو»”

  1. ليس من أخلاق ملك المغرب أن يرمي برسالة مواطن و هو الذي ينحني لتقبيل المعاقين و ليس في العالم العربي و الإسلامي أكثر تواضعا و شعبية من ملك المغرب و الخطاب الذي ألقاه في البرلمان المغربي درس لكل العرب و جيوش الموظفين من البلداء و الوصوليين و المتملقين عاش محمد السادس رغم أتف كل الحاسدين و المأزومين من الحكام العرب الذين لا يقاربونه لا منزلة و لا شرفا و لا إلتزاما و لا عملا و لا اخلاقا و لا تواضعا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.