على غير العادة في الترويج للعقاقير والأدوية أو المنشآت الصحية لجأت شركة مختبرات أردنية إلى قصة سينمائية للدعاية لنفسها، وتروي القصة أن شائعات انتشرت في قديم الزمان بأن البلاء والمرض انتشرا في عهد الوالي, ولم يكن السبيل والحل إلا طلب التحاليل المخبرية من مختبرات “مدلاب” للوصول إلى الأمر اليقين ليشعر الوالي بالطمأنينة على مدينته وشعبه.
ويُرى عدد من أبناء الرعية وهم ملقون على الأرض وآثار المرض الشديد بادية على ملامحهم، فيما تُسمع أصوات سعالهم الشديد، ويقول أحد جنود الرعية:” لقد جاءنا الطاعون سنهلك جميعاً” بينما يقول آخر “يقولون انها الكوليرا” فيما يؤكد ثالث أنها “الحمة المالطية”ويمثّل أحد أبناء الرعية أمام الوالي بأن البلاء أصاب المملكة وهناك من يقول أن “السارس” سوف يقتلنا جميعاً، فرد عليه الوالي:”ماهذا الهراء” وطلب منه أن يحضر جميع التحاليل الطبية وبعد قليل يحضر أحد الجنود نتائج التحاليل من مدلاب -كما قال- وعندما يقرأها يكتشف أن الإصابات مجرد “رشحة خفيفة” وهنا يقول أحد الجنود للمتظاهرين بالمرض:” قوموا انتا وإياه فضحتونا طلعت رشحة” وبينما يتناقش جنديان عن طبيعة المرض تسقط بينهما حمامة وقد غُرس سهم في جسدها فيفران من المكان وهما يصرخان انفلونزا الطيور.
تفاهات