الرئيسية » الهدهد » فيصل القاسم: تباً لدولة تجند نفسها لمواجهة أفراد..وما أسخفها حين تنتقم من حجارة المنازل !

فيصل القاسم: تباً لدولة تجند نفسها لمواجهة أفراد..وما أسخفها حين تنتقم من حجارة المنازل !

هاجم الاعلامي السوري فيصل القاسم المذع في قناة الجزيرة القطرية, النظام السوري الذي يديره بشار الأسد واصفا اياه بـ”مجموعة عصابات”، مؤكداً أنّ المعارضين السوريين لنظام الأسد، يعانون من تهديدات النظام إما بهدم منازلهم أو الحجز على ممتلكاتهم أو السرقة من قبل السلطات التي لا توفر سبيلاً للانتقام من كل معارض لمخابراتهم وأفرعهم الأمنية.

 

وهذا ما عاناه الدكتور فيصل حيث نشر في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً: “لا بشار الأسد ولا المخابرات السورية ولا الجيش السوري ولا القيادات الحزبية في سوريا تمتلك عقلية رجال الدولة، بل جميعهم يمتلكون عقلية العصابات والشبيحة وزعران الحارات”.

 

وحسبما رصدت “وطن”، علل القاسم ذلك بدليل: “دولة بأكملها تضع رأسها برأس صحفي، فيصبح الصحفي الشغل الشاغل لرئيس الدولة وأجهزتها ووسائل إعلامها ومنظماتها”، وأتبع معلقاً: ” تباً لدولة تجند نفسها لمواجهة أفراد. يا إلهي كم هي صغيرة وكم هي صغيرة عقولها”.

 

وأشار المذيع البارز لدى قناة الجزيرة إلى سياسة التنكيل والغدر التي تتبعها السلطات في ملاحقة المعارضين قائلاً: “ما أسخف الدولة التي تنتقم من حجارة البيوت وتضع صورة رئيسها على واجهات المنازل التي دنستها حوافر المخابرات انتقاماً من أصحاب البيوت، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يزعج أصحاب البيوت أنها تلوثت بصور ذلك المعتوه الذي يسمونه في سوريا رئيساً”.

 

وكانت قوات النظام قد صادرت منزل القاسم، ووضعت صورة كبيرة لرئيس النظام بشار الأسد باللباس العسكري عليه، إلى جانب شعارات مؤيدة، ليشير الدكتور حينها إلى أنّ منزله تحول لثكنة عسكرية.

 

وعلق القاسم حينها قائلاً: “”فكروا ايها المغتربون السوريون ألف مرة قبل أن ترسلوا قرشاً واحداً إلى سوريا الأسد، فقد يضيع تعب العمر كله في لحظة تحت حوافر الجيش السوري ومخابراته الفاشية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.