الرئيسية » الهدهد » ديبكا: أمريكا تتدخل باليمن لمواجهة إيران.. وتدمر 3 منشآت تابعة لها للمرة الأولى

ديبكا: أمريكا تتدخل باليمن لمواجهة إيران.. وتدمر 3 منشآت تابعة لها للمرة الأولى

دمرت الولايات المتحدة عبر الصواريخ الموجهة الخميس ثلاثة مراكز رادار على السواحل اليمنية في البحر الأحمر، حيث جاء الهجوم بعد تعرض الولايات المتحدة يوم أمس الأربعاء لهجوم عبر الصواريخ المضادة للسفن الإيرانية ضد سفينة أمريكية. وكان هذا هو الهجوم الثاني من المدمرة في غضون أربعة أيام، طبقا لما نشره موقع ديبكا اليوم.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها الولايات المتحدة هدف في البحر الأحمر تابع للحرس الثوري الإيراني. وتلاحظ مصادر عسكرية واستخباراتية خاصة بديبكا أن الأمريكيين والإيرانيين لم يعترفوا علنا بأن هدف إيراني تعرض لهجوم في اليمن. لكن، وكما سبق نشر ديبكا أمس فإن الحرس الثوري الإيراني وضع أنظمة صواريخ مضادة للسفن، مثلما فعل قبل 10 سنوات في عام 2006، عندما جلب الحرس الثوري الإيراني صواريخ مشابهة لحزب الله ووضعها على الساحل اللبناني. وتم إطلاق هذه الصواريخ في 14 يوليو 2006، مع افتتاح حرب لبنان الثانية، وكان الضباط الإيرانيين الذين استولوا على محطات الرادار اللبنانية يستخدمون الصواريخ لاستهداف السفن الإسرائيلية.

 

ونقل ديبكا عن مصادره العسكرية أن الإيرانيين قاموا بإنشاء ثلاث محطات رادار، وقدم تدميرهم من قبل الأمريكيين الذين يحرصون على عدم السماح للمتمردين في اليمن بمواصلة إطلاق صواريخ C-802، وعرقلة حركة السفن في البحر الأحمر. وهذا هو السبب أنه بعد الهجوم، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية البيان التالي: “تم تدمير مرافق رادار رصدت منها محاولات سابقة تشغيلية لمهاجمة سفن على البحر الأحمر، بما في ذلك هجوم الأسبوع الماضي على سفينة تحمل العلم الأمريكي  بجانب سفينة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدمير مواقع الرادار سيضعف قدرتها على تعقب واستهداف السفن في المستقبل.

 

وقبل ساعات قليلة من الهجوم نشرت مصادر عسكرية واستخباراتية خاصة بديبكا أنه بعد أن أعلنت طهران في أواخر شهر أغسطس، أنه من الواضح أن المتمردين حريصون على اليمن، وأنه لا ينبغي أن يتم نقل أسلحة أخرى إيرانية، تم إرسال أسلحة خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي عبر الحرس الثوري الإيراني. وذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية أن هذا التطور كان ينطوي على تسليم صواريخ أرض-أرض من طراز سكود، وصواريخ ضد السفن عينة C-802 بجانب أنظمة الرادار، والتي بدونها يستحيل إصابة الهدف وإطلاق الصواريخ على الأهداف البحرية.

 

وكان يمكن أن تشكل الصواريخ الإيرانية أيضا عرقلة لحركة السفن الإسرائيلية، بما في ذلك السفن التابعة للبحرية الإسرائيلية، المتنقلة من إيلات في الجنوب، باتجاه خليج عدن والمحيط الهندي، خاصة وأنه في 1 أكتوبر أطلقت صواريخ من عينة C-802 على سفينة نقل عسكرية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت تبحر بالقرب من مضيق باب المندب، كما تعرضت البحرية الأمريكية لأضرار بالغة.

 

وذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية أن الهجوم كان موجها نحو هدف واضح هو وقف حركة السفن في دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبار سفينتها وجبة شهية في جنوب اليمن حيث توجد تجمعات كبيرة من قوات الإمارة مع القوات السعودية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.