كشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو أن واشنطن والرياض اتفقتا على تمكين مقاتلي “داعش” من الخروج الآمن من الموصل قبل بدء التحلف الدولي معركة استعادة المدينة بهدف نقلهم إلى سوريا.
وقال المصدر، في حديث لوكالة “نوفوستي”، إنه “في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل، توصلت الاستخبارات الأمريكية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقا آمنا للخروج من المدينة مع عائلاتهم. وفي أثناء اقتحام المدينة، سيوجه طيران التحالف ضرباته على المباني الفارغة داخل المدينة المتفق عليها مسبقا مع المسلحين”.
وأضاف المصدر أن الخطة الأمريكية السعودية تشمل نقل مقاتلي “داعش” من الموصل إلى سوريا “أكثر من 9 آلاف من مقاتلي “داعش” سيتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سوريا لإشراكهم في عملية هجومية كبيرة تدخل ضمن أهدافها الأستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر”.
وكشف أن رئاسة الاستخبارات العامة السعودية تولت دور الوسيط والضمان للاتفاق مع مقاتلي “داعش” حول إخراجهم من الموصل، مشيرا إلى أن عملية بهدف مماثل نفذت خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالفعل، اتخذ قرارا بتنفيذ عملية الموصل في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورجح أن نقل المسلحين من الموصل إلى سوريا يهدف، إضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية، إلى إضعاف الثقة بإنجازات القوات العسكرية الفضائية الروسية في محاربة الإرهاب في البلاد والتقليل من أهميتها وتقويض موقف الرئيس بشار الأسد.
ما شاالله تخطيط جهنمي ما حد فكر فيه طيب وبعد سوريا وين يتسهلوا بأمان الله
شكلها امريكا عايزة منهم يقوموا بدور المنغص على الروس في سوريا وشيطنة روسيا
ما حدا قليل