شنَّ الناشط السياسي والمعارض السعودي السابق، الدكتور كساب العتيبي، هجوما شديدا على على النظام المصري، لموافقته على مشروع القرار الروسي بمجلس الأمن الخاص بحلب السورية، معتبرا ذلك بمثابة ابتزاز للسعودية.
وقال العتيبي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: رصدتها “وطن”: “السعودية غاضبة جداً من الموقف المصري وتصفه بالمؤلم. ابتزاز السعودية ( بدماء أطفال حلب ) سلوك مُنحط ورخيص.
السعودية غاضبة جداً من الموقف المصري وتصفه بالمؤلم. ابتزاز السعودية ( بدماء أطفال حلب ) سلوك مُنحط ورخيص. #مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي
— د. كساب العتيبي (@Dr_Kassab) October 9, 2016
كان في مصر الدكتور مرسي ،، حريص عليكم اكثر من انفسكم ، ولكن ماذا نقول في اناس لا تقبل الطيب كالذباب لا تبحث سوي عن رؤساء قمامة ، ليتعاملوا معهم .
بصراحة غضبت السعودية او لا فالسعودية لديها سياسة متذبذبة على كل الاصعدة وليس لها خط واضح في سياستها فهي تعرف من البداية بأن لا يمكن ان يؤتمن السيسي على مصر و سندتة مع الاسف والان يجب ان تحصد ما زرعت ولاكن الحق يقال لم يعرف لسيسي غير سمو الامير تميم حفظة الله ولو اصرت السعودية للاطاحة بسيسي كما سعت في اطاحة محمد مرسي الرئيس المنتخب لما حصل كل هذا و الحل بسيط جدا ازاحة السيسي بقوه الشعب المصري الشريف واذا لم يقوموا بذلك تسفير جميع المصريين من دول الخليج حتى يزاح هذا النذل وبعدها يمكنهم العودة اما هذه السياسة لا تنفع مع هذا المتامر المبتز وقطع جميع المساعدات و طرد سفراء مصر من دولنا حتى تعود مصر الى رشدها وتكون سندا و عونا لنا ونكون سنها و عونها اما المجاملات لا مجال لها في حكم الدول
وماذا تنتظرون من ابغل البغال عساكر مصر..
انتهت العلاقة المصرية بالسعودية . السيسي اوعز لزبانيته ان السعودية مرهقة وما دفعت من هبات لمصر .. لن تدفع مثلها ثانية .. وقد تطلب من مصر المشاركة معها ودعمها وهذا ما لايريده السيسي امثالا لروسيا .. لكن السعودية ما زالت تعتقد ان العلاقة مستمرة
الكويت السعودية الامارات وضعت نفسها بنفسها بسبب الغباء والجهالة في موقف حرج لا تحسد عليه . وضع هؤلاء انفسهم في موقف ابتازازي انتهازي لنظام المصري وخاصة الامارات والسعودية ومحمد بن سلمان . والذي اكتشف او هم كشفو عن انفسهم نقاط ضعفهم لنظام العسكري الحاكم في مصر . صنعو وخلقو لأنفسهم بعبع الاخوان والذي اقنعو انفسهم بها والذي استغله السيسي لأبتزازهم به كل مرة يا اما تدفعو يا اما اخرج لكم الأخوان ونقطة الضعف الاخرى لتلك الدول الخليجية الثلاث هي ايران ستدفعون او سأتجه إلى ايران ونقطة الضعف الثالثة لدول الخليجية الثلاث ايضآ هي سوريا يا اما تدفعون يا اما سأدعم ايران وروسيا وسأقف ضدكم في قضية سوريا . وتلك الدول الثلاث الخليجية اكلت المقلب او الكمين الذي وضعت نفسها به وسيبقى السيسي يبتزهم بلاخوان ومرة بايران ومرة اخرى بالوقوف ضدهم في قضية سوريا . ونجاح ايران في سوريا هو انتصار حقيقي سيحسب لها وسيعزز سقوط ذالك السقوط الحقيقي للعواصم العربية الاربع لبنان واليمن والعراق وسوريا وربما عواصم عربية اخرى . ومن المؤسف جدآ ما قام به الخليجيون بغبائهم وجهالتهم وتسرعهم ان كشفو سرهم ونقاط ضعفهم لجهات لا تؤمن بما يسمى مواقف عربية او غير ذالك بل تؤمن بالأبتزاز واموالهم كما الرز والنظام السوري بشار وصفهم من قبل من أنهم انصاف رجال وانصاف دول واخيرا يصفهم السيسي ومدير مكتبه بالتسجيل المسرب من إنهم اموالهم متلتله في بنوك الغرب وانهم انصاف دول واخر ابتزاز من النظام المصري لسعودية بقولها له انقلو اموالكم يا السعوديين من امريكا والغرب إلى مصر . يعني الهدف والنقطة الرئيسية هي ابتزازهم بالمال وسبهم وشتمهم وتهديدهم باعدائهم . مع ملاحظة من ان السعودية لديها ايضا اوراق مهمة وحساسة قد تلعبها مع النظام العسكري المصري وهي اثيوبيا ونهر النيل ودفع اثيوبيا والدول الافريقية الأخرى إلى مزيد من بناء السدود المائية كما تبين اخيرا من ان النظام المصري في تسريب فيديو جديد باين فيه بعض الضباط من الجيش المصري وهم مجتمعين مع المعارضة الأثيوبية وباين من حديثهم معهم من إن النظام العسكري المصري يدعم المعارضة الأثيوبية ضد نظام الحكم في اثيوبيا ذاتها وهناك اوراق لعبة مهمة كثيرة بيد السعودية منها تشجيع القلاقل والتمرد داخليآ في مصر ذاتها ضد نظام حكم العسكر الذي كل مرة يبتزهم ويهددهم مرة في سوريا ومرة بالاخوان ومرة بايران ومرة اخرى يصفهم بأنهم انصاف دول وانصاف رجال . يا عيب الشؤم