قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية قررت مؤخرا تطوير محتوى المناهج الدراسية، حيث يشعر المعلمون والمحافظون بالغضب من هذه الخطوة، واشتعلت على إثرها المظاهرات بعد نشر الكتب التي حذفت الآيات التي تشجع على الجهاد وتنتقد اليهود.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن المحافظة والليبرالية واحدة من القضايا الساخنة في هذه الأيام حول تحول المملكة الأردنية الهاشمية في المناهج والكتب المدرسية في جميع المراحل الدراسية. وتجري هذه العملية وزارة التربية والتعليم بدعم من الحكومة المحلية لتحديث وتكييف المناهج الدراسية ولتكون مواكبة لروح العصر.
وزعمت “يديعوت” أنه برغم أن التغيير الذي تسير الحكومة إلى فرضه هدفه رفع مستوى نظام التعليم في الأردن، إلا أن هناك الكثير من المظاهرات والاحتجاجات العاصفة بسبب تغيير المناهج الدراسية وما يتصل به من محتوى جديد، وتقود نقابة المعلمين الأردنيين الاحتجاج ويدعمها جماعة الإخوان المسلمين، التي تمكنت في الآونة الأخيرة من دخول ممثليها البرلمان في عمان بعد غياب طويل.
“بالروح والدم نفديك يا إسلام!”، هكذا هتف المتظاهرون في وقت سابق، أمام وزارة التربية والتعليم في العاصمة. وخلال المظاهرة أيضا تم إحراق الكتب المدرسية الجديدة. وحاصرت قوات الأمن الأردنية المنطقة لمنع هجوم المتظاهرين على وزارة التربية والتعليم.وكانت مطالب المتظاهرين وقف عملية تغيير المناهج والكتب المدرسية وإقالة وزير التعليم.
كما تم تنظيم مظاهرات مماثلة بمبادرة من نقابات المعلمين في المحافظات الأخرى في المملكة. بالإضافة إلى احتجاجات تم تنظيمها في الشوارع، وقد قرر بعض المعلمين الامتناع عن تعليم الكتب الجديدة.بحسب الصحيفة
ولفتت “يديعوت” إلى أنه في المناهج الجديدة تم اختصار العديد من آيات القرآن الكريم، ويعتبر المتظاهرون أن الكتب المدرسية حذفت أيضا الآيات التي تشجع على القتال والجهاد، وغيرها من الآيات التي تنتقد اليهود وتشجع القتال ضدهم. وفي الوقت نفسه يدعون أنه تم استبدال صور النساء مع الحجاب بأخرى بدون حجاب. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى في دول عربية أخرى كانت هناك مؤخرا العديد من المناقشات حول التغييرات في المناهج الدراسية.
وعلى صعيد متصل، قالت الصحيفة العبرية إنه بينما تشتعل المظاهرات بالأردن تمضي مصر إلى الأمام مع كثافة كبيرة حول الحدث غير العادي الذي سيعقد في مدينة أسيوط في جنوب البلاد: “ملكة جمال الصعيد”. وتعتبر هذه المنطقة أحد معاقل المحافظين ومع ذلك، قررت سيدة أعمال اتخاذ الإجراءات اللازمة وعقد المسابقة المثيرة للجدل.
“هناك جمال من نوع آخر وليس فقط الجمال الخارجي, أنا أتحدث عن الجمال الداخلي للمرأة لقد تمكنت النساء المتعلمات من شغل العديد من المناصب” هكذا قالت مُنظِمَةُ الحملة بالصعيد، موضحة أن رغبتها تتمثل في تغيير نظرة وسائل الإعلام إلى المناطق الأخرى في مصر، مضيفة “لقد قررنا عقد المسابقة وسيشارك فيها الكثير من الفتيات بأسيوط، كما أن النساء الذين يرتدون الحجاب يمكنهم أن يشاركن في هذه المنافسة.
البنات والصبايا الاردنيات لن يفعلن شيئ…ولاشيئ….سيصحن ويعدن البيت..