هناك ملايين الناس الذين تراودهم في كل لحظة فكرة بدء أعمالهم الخاصة أو افتتاح مشروعات جديدة. ولكن من ينجح منهم في بدء عمل جديد لا يتجاوز 10 % يفشل نصف هؤلاء المبتدئين خلال أربع ساعات من بدء النشاط، بسبب قلة رأس المال وغياب التمويل أو ضعف التخطيط، أو تراكم الديون.
وحسبما رصدت “وطن”، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر خمس رجال أعمال دمروا سمعتهم بقرارات خاطئة، بعضهم عامل موظفيه بطريقة غير لائقة، أو أخذو قرارات دمرت شركاتهم، لتجعلها في الحضيض.
من بينهم سام والتن، وسانجي كومر، هيرمن فان سيفنس، ريتشارد كراشي، وروبرت روبين، حيث لا تجارب جديدة، لا أفكار مبتكرة، لا أخطاء، لا تعلم من الأخطاء، ولا تغيير. بل يبقى الحال كما هو عليه، وتبقى الإدارة راضية عن الموظفين المؤدبين الذين لا يجربون ولا يخاطرون ولا يغيرون. وهذا هو الفشل!!!.
قلة من رجال العمال هم من رأوا فرصًا للاستثمار في الإنترنت مع مطلع هذا العقد، من قاموا بذلك وثقوا بقدرتهم على الحدس، وغلبوه على نظريات الإدارة التقليدية التي تدعو لتوخي الحذر، فتمكنوا من بناء إمبراطوريات استثمارية وتكنولوجية تقدر أعمالها اليوم بالملايين من الدولارات.