شارك الفنانون المصريون، فاروق الفيشاوى وأحمد بدير وفتوح أحمد، أمس الأحد، بحفل ختام مهرجان الغدير العاشر للإعلام، والذى أقيم فى مدينة النجف الأشرف، جنوب العاصمة العراقية بغداد.
ونشرت صفحة قناة العالم الإخبارية، صورا من ختام المهرجان الذى شهد تكريم عدد من الفنانين من دول العراق وإيران وسوريا، حيث تم تكريم أحمدرضا درويش المخرج الإيراني لفيلم “رستاخيز” والذى يتناول قصص من حياة الإمام الحسين، والفنان الايراني “فرهاد قائميان” والممثلة الإيرانية “فريبا كوثري” عن تجسيد زوجة المختار فى المسلسل الذى تناول قصة حياة ” المختار الثقفي” أحد رموز الشيعية.
وأثارت الصور المتداولة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين وصفوا مهرجان الغدير بـ”اليوم الفارسي”.
مادام هنالك حفنة من الدولارات فليس غريباً لو رأينا بعض هؤلاء يبيعون شرفهم ربما، فما بالك بموقفهم.
لقد وصل بنا الأنحطاط والتعفن بأن نجلب مجموعة من حثالات المجتمع وتافهيه ليكونوا زواراً لمرقد أمير المؤمنين (ع)
ونقوم باخذ الصور معهم ونعتبرهم رموز نفتخر بالوقوف معها وكأنهم عظماء هذا الزمان.
يا حكومتنا الغبية، يا أيها القائمون على هذا المهرجان، هؤلاء الفنانين هم أنفسهم من مثلوا ولا زالوا يمثلون أفلاماً خليعة، فكيف تعتبرونهم رموزاً تفتخرون بها.
هل هذا مستواناً فعلاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بهــــــائم العهر في ضيــافة بهائم الدم..