الرئيسية » تقارير » “فيترانس توداي”: التهديدات الداخلية تتزايد.. وهكذا ستدمر الوهابية عرش آل سعود

“فيترانس توداي”: التهديدات الداخلية تتزايد.. وهكذا ستدمر الوهابية عرش آل سعود

وطن- ترجمة خاصة”- قال موقع “فيترانس توداي” الأمريكي إن المملكة العربية السعودية تواجه الآن مجموعة واسعة من التهديدات الداخلية، لكنها في نهاية الأمر تدفع ثمن استخدام التعاليم الدينية المحافظة في المملكة ودعم ما قال عنه الموقع “الجماعات الإرهابية المتشددة”، موضحا أن قوات الأمن السعودية اعتقلت 17 شخصا هذا الأسبوع ينتمون إلى ثلاث خلايا تهدد الأمن القومي.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن الحكومة السعودية قالت إن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ أربع هجمات كبيرة على أهداف أمنية واقتصادية في البلاد، كما ألقي القبض على المئات بزعم صلتهم مع جماعات متشددة. ويؤكد المسؤولين السعوديين أن خلايا إرهابية تابعة لداعش نفذت عدة عمليات إطلاق نار قاتلة وتفجيرات ضد قوات الأمن والمساجد الشيعية.

 

وقال جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الآونة الأخيرة إن الجماعات الإرهابية والفكر المتشدد يشكل تهديدا خطيرا للغاية، ليس فقط على أوروبا والولايات المتحدة ولكن داخل المملكة العربية السعودية. وأشار “فيترانس تودي” إلى أن الفكر الوهابي المتبع بالسعودية يهدد النظام السعودي قبل أي شيء آخر.

 

وأوضح الموقع الأمريكي أن المملكة العربية السعودية هي مهد الوهابية، وهو مذهب متشدد له الفضل في إلهام الفكر المتطرف ويستخدمه النظام الملكي السعودي لإضفاء الشرعية على حكمه، لا سيما في ظل فرض الوصاية على مكة المكرمة والمدينة المنورة أقدس المواقع الإسلامية. حسب ما ذكر الموقع الأمريكي.

 

ونتيجة لهذا الفكر المتطرف كما يقول الموقع الأمريكي تعمل السعودية على إرسال أموال لمساعدة داعش في التوسع بالخارج، ولكن هذا الدعم لم يمنع الرياض من دفع ضريبة التطرف، حيث في يوليو الماضي، وذلك قبل بدء موسم الحج، شن مسلحون مرتبطون هجوما انتحاريا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما أسفر عن مقتل عدد من ضباط الأمن.

 

وتعتبر نشأة الحركة الجهادية الأولى في المملكة العربية السعودية، طبقا لتصريحات غريغوري غوز، وهو أستاذ الشؤون الدولية في جامعة تكساس يراقب التطورات في المملكة. ويضيف أن المملكة تتبع سياسات حربية تعتمد الخيار العسكري بشكل متوسع سواء في سوريا أو اليمن التي تتحمل فيها الرياض المسؤولية عن قتل المئات في أغسطس خلال تفجيرات وقصف جوي واسع، حيث تتدخل هناك المملكة العربية السعودية وحلفائها بالضربات الجوية والقوة العسكرية.

 

ويلفت “فيترانس تودي” إلى أن السعودية تعتبر تربة خصبة لتجنيد الجهاديين الذين يقاتلون في مختلف دول العالم، لا سيما وأن العديد من المتطرفين السعوديين انضموا إلى المنظمات الإرهابية في العراق وأفغانستان، والبعض منهم عادوا إلى المملكة العربية السعودية مرة أخرى.

 

كما كان بالنسبة للعديد من الذين انضموا لهذه الجماعات فرصة سهلة للسفر إلى تركيا وعبور الحدود إلى سوريا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““فيترانس توداي”: التهديدات الداخلية تتزايد.. وهكذا ستدمر الوهابية عرش آل سعود”

  1. شكراً على هذه “النصائح” الأمريكانية !!!…

    – المشكلة أن الأمريكان هم في نفس الوقت مشعلوا الحرائق في العالم و يتقمصون أدوار مُطفئيها ، أي أنهم

    يمارسون نوعاً من النفاق غاية في اللؤم و الخديعة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.