الرئيسية » الهدهد » آيات عرابي: حرب عام 1973 خُطِطَ لها من “طواغيت المال”

آيات عرابي: حرب عام 1973 خُطِطَ لها من “طواغيت المال”

نشرت الناشطة السياسية المصرية والمعارضة للنظام المصري، آيات عرابي، مقطع فيديو للقاء أجرته قناة “روسيا اليوم”، مع البروفسور في جامعة العلاقات الدولية الروسية الأكاديمي “فالنيتين كاتاسونوف”، أوضح فيه كيف استغل وزير الخارجية الامريكي هينري كيسينجر، حرب 1973 لتغيير النظام المالي العالمي.

 

وعلقت الناشطة “عرابي” على الفيديو، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلةً إن حرب عام 1973 تم التخطيط لها من قبل “طواغيت المال العالميين”، وأنه سمح للرئيس المصري محمد أنور السادات، أن يعلن أنه انتصر في الحرب “حتى لا يعارض السكان اتفاق السلام مع الكيان الصهيوني”.

 

وأوضحت عرابي أن الهدف الاكبر من الحرب، كان رفع سعر البترول 4 أضعاف، وربط الدولار بالبترول بعد أن تم فك الارتباط بين الدولار والذهب، مع تمرير قروض جديدة للدول المستوردة للبترول، وكذلك وضع أموال “آل سعود” تحت تصرف الامريكيين” على حد قولها.

 

واختتمت عرابي تدوينتها قائلة: “حياة كاملة يديرها شياطين المال العالميين ومشاهد يخرجونها لسكان مستعمرات واكشاك العالم الثالث..لولا تصديق الشعب لإعلام المزرعة السعيدة لانكشفت حقيقة العسكر بوابي النظام العالمي منذ زمن”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “آيات عرابي: حرب عام 1973 خُطِطَ لها من “طواغيت المال””

  1. كلام هذا الروسي غير صحيح وغير دقيق وهو كلام مؤدلج من شخص غير خبير وغبي ، وكلام عرابي صحفي وساذج ومن أجل العِراك السياسي ، حرب رمضان حرب من أجل تحرير الأرض المصرية ، قدم فيها المصريون أرواحهم لتحرير أرضهم ، خططوا لها بأنفسهم وصنعها رجال محترمون في مقدمتهم الفريق الراحل العظيم سعد الدين الشاذلي ، ولكن النصر في هذه الحرب أجهضه السادات بغروره وجهله واستبداده وحقده على صناع هذا النصر فقصم ظهر الجيش المصري بثغرة الدفرسوار ، ثم أعطى الفرصة لأميركا وإسرائيل والغرب لكي يستثمروا هذا الوضع الخطير والمدمر للجيش المصري من أجل تحريك الوضع السياسي في الصراع العربي الإسرائيلي ، فأوعزوا للسادات بعد اتفاق الكيلو 101 بأن هذه المستجدات التي أفرزتها حرب رمضان يمكن أن تفيد في الحل السياسي للصراع وأغروه بما يمكن أن يكسبه هو كمجد شخصي حيث سيكون بطل الحرب والسلام ، وانساق الرجل فخوراً متعاظماً ثم تتالت الأحداث .
    وعلى جانب آخر لم يتم التخطيط أبداً لحرب رمضان من أجل رفع سعر البترول ، فهذا عبث وغباء وجهل ، لأن ارتفاع سعر البترول جاء مفاجئاً للجميع ، ولم يكن أبداً في الحسبان ، بل جاء مترتباً على القرار التاريخي العظيم من الملك فيصل رحمه الله الذي اتخذ قراره بحظر تصدير البترول إلى كل الدول المتعاطفة مع إسرائيل ثم أصبح حظراً شاملاً ، وكان على يقين من خسارة بلاده ، ولكنه كان محترماً غيوراً على عروبته وإسلامه ، ومن أجل ذلك قتلوه ، وجاءه التهديد الأمريكي والأوربي صريحاً بإمكانية احتلال حقول البترول ، وبالرغم من ذلك أصر على موقفه ، فكان الارتفاع المفاجئ لسعر البترول دون إنذار أو تخطيط بل تلبية لمتطلبات العرض والطلب لسلعة استراتيجية للدول الصناعية ، ولم يوافق الملك الراحل على إعادة التصدير بالرغم من الإرتفاع الجنوني في أسعار البترول إلا بعد أن وافقت كل الدول العربية وفي مقدمتها مصر وسورية والأردن على ذلك ، بل وأخذ تعهدات من هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي بأن الإدارة الأميركية ستبدا في التعامل مع القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي بمنظار جديد وساسة واسترتيجية جديدة تراعي الحق العربي الثابت والأصيل ، ثم تتالت الأحداث التي كان بطلها السادات وأفعاله التي يعلمها الجميع .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.