الرئيسية » الهدهد » معاريف: من الصعب تحديد نهاية الانتفاضة الثالثة.. “يعتقدون اننا سنخضع”

معاريف: من الصعب تحديد نهاية الانتفاضة الثالثة.. “يعتقدون اننا سنخضع”

قال البروفيسور الإسرائيلي آرييه إلداد في صحيفة معاريف إن موجة العمليات الفلسطينية التي اندلعت قبل عام من اليوم كانت تهدف في الأساس لصياغة وعي جديد بين الفلسطينيين، يتم من خلاله إطلاق اسم الانتفاضة الثالثة على هذه الموجة، وطالما أنه لا يوجد تاريخ دقيق لانطلاق هذه الموجة فإن الخبراء والمحللين يجدون صعوبة في تحديد تاريخ دقيق لإعلان نهايتها.

 

وأوضح أن الانتفاضة الثالثة ولدت مع بداية هجمات الطعن بالسكاكين وعمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، مع العلم أنه في اللحظة التي توقفت فيها الانتفاضة الثانية بدأ العد التنازلي لاندلاع الثالثة.

 

وزعم أن هذه الانتفاضة استمرار لصراع يمتد 150 عاما مع العرب بهذه البلاد، وفي كل موجة من الهجمات يطلقون اسما جديدا عليها، بدءا من الثورة الفلسطينية الكبرى بين عامي 1936-1939، وظاهرة الفدائيين، وظهور حركات فتح والجبهة الشعبية وحماس.

 

وفي حين أن إطلاق هذه التسميات على تلك الموجات من الهجمات الفلسطينية على اليهود يسهل الأمر على الباحثين والمؤرخين، فإنه في الوقت ذاته يخدم من يريد صياغة الواقع السياسي كما يريده هو، وهم الفلسطينيون في هذه الحالة.

 

وأشار إلى أن رغبة الفلسطينيين بتسمية هذه الموجة بالانتفاضة الثالثة يعود إلى أن الانتفاضتين السابقتين: الأولى عام 1987 والثانية عام 2000 انتهتا بحصول الفلسطينيين على مزيد من الأراضي، وإنجازات سياسية، مما دفع عددا من القادة الفلسطينيين في وقت مبكر للدعوة لإطلاق الانتفاضة الثالثة، ومنهم خالد مشعل وجمال زحالقة وحنين زعبي ومروان البرغوثي. وفق ترجمة الجزيرة نت.

 

وختم بالقول “يطلق الفلسطينيون انتفاضاتهم بين حين وآخر لأن لديهم قناعات متراكمة تفيد بأنه مع اندلاع أي انتفاضة فإن اليهود في النهاية سوف يخضعون لهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.