الرئيسية » تقارير » “نيوز 1”: الرجوب يتحدى دحلان “فتى” بن زايد ويحارب البرغوثي.. ويخشى هذان السيناريوهان

“نيوز 1”: الرجوب يتحدى دحلان “فتى” بن زايد ويحارب البرغوثي.. ويخشى هذان السيناريوهان

 

وطنترجمة خاصة“- نشر موقع “نيوز 1” الاسرائيلي تقريرا عن المنافسة الشرسة بين أعضاء حركة فتح الفلسطينية لتولي منصب رئاسة السلطة الفلسطينية في حال أجريت الانتخابات أو تنحى رئيس السلطة الحالي محمود عباس الذي يبحث عن خليفة له يدير دفة الحركة في ظل الصراع الداخلي وكذلك الصراع مع إسرائيل.

 

وقال الموقع الإسرائيلي إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب “القيادي البارز” هاجم منافسه الهارب في الإمارات محمد دحلان لمنع عودته إلى صفوف حركة فتح، خاصة وأن الرجوب يعمل على منع الدحلان ومروان البرغوثي من وصول أحدهما لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن مروان البرغوثي، من أبرز قادة حركة فتح وكان يتزعمها خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي الآن حكما بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، وتؤكد استطلاعات الرأي العامة الفلسطينية أنه الأكثر شعبية للفوز بمنصب رئيس السلطة الفلسطينية، وتعتبر المشكلة الأكبر هي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين، في قيادة فتح، مثل جبريل الرجوب، على سبيل المثال، لا يريدون الإفراج عنه لأنه يشكل خطرا سياسيا بالنسبة لهم.

 

وذكرت فدوى البرغوثي، زوجة مروان، أن الدوائر المؤثرة صرفت السلطة الفلسطينية عن نية حماس للمطالبة بالإفراج عن زوجها في “صفقة شاليط” قبل خمس سنوات، وأحبطت جميع المقترحات التي كانت تتعلق بهذا الموضوع، كما أن فرص أنه سيفرج عن مروان البرغوثي من السجن قريبا ضئيلة، بالنسبة لإسرائيل هو رمز للانتفاضة الثانية وأيديه ملطخة بدماء الإسرائيليين، كما أن قدرة البرغوثي على أداء وظائفه كرئيس للسلطة الفلسطينية خلف القضبان أمر نظري على الرغم من أنه يعرف باسم مانديلا فلسطين.

 

ولفت الموقع إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يزيد عمره عن 80 عاما الآن يعمل بشكل كامل، وبحالة صحية ممتازة وأنه لا ينوي التنحي، ولكن قيادة فتح وقادة الدول العربية تتابع الوضع عن كثب، ولم يقدم عباس حتى اليوم على تعيين نائب أو خليفة ونظرا لأنه كان من المستحيل إجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية نتيجة للانقسام فإن سيناريو رحيل عباس بسبب حالة من العجز لأسباب صحية أمر محتمل حدوثه ولكنه سيؤدي إلى فوضى في الضفة الغربية.

 

وأشار نيوز وان إلى أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة على الأمن في أجزاء واسعة من الضفة الغربية. ووفقا لمسؤولي حركة فتح، موضحا أن الذي يعمل بقوة ضد مروان البرغوثي ودحلان، هو جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، الذي يرى نفسه خلفا لمحمود عباس.

 

وتختلف علاقات جبريل الرجوب مع عباس من وقت لآخر، ورئيس السلطة الفلسطينية لا يثق به وفقد الإيمان به بعد تمكن الرجوب من نسف نية اللجنة المركزية لحركة فتح على تعيين المقربين من عباس مثل صائب عريقات ليكون خلفا له. وتجنب جبريل الرجوب الهجوم المباشر على السجين مروان البرغوثي ولكن وفقا لمصادر في حركة فتح يعمل ضده وراء الكواليس حتى لا يتم الإفراج عنه.

 

وطبقا لموقع نيوز وان فإن هناك خطر سياسي أكبر من البرغوثي يتصدى له الرجوب حاليا وهو محمد دحلان، فعلى الرغم من أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على أن عباس مستعد للتصالح معه وإعادته إلى صفوف حركة فتح، إلا أن الرجوب يشعر بقلق بالغ إزاء دعم قادة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمحمد دحلان ويضغطون على رئيس السلطة الفلسطينية ويطالبونه بالمصالحة معه حتى يمكنه أن يصبح خليفة له في الوقت المناسب.

 

وقال الرجوب قبل أيام في مقابلة أجريت معه أن دحلان تم طرده من صفوف حركة فتح بسبب إشراكه ومشاركته في القتل وتعزيز الكيانات الإقليمية المساعدة.

 

وألمح الرجوب إلى أن الإمارات العربية المتحدة خاصة حاكم أبو ظبي محمد بن زايد هو الداعم الرئيسي لمحمد دحلان، والرجوب يشعر بالقلق إزاء سيناريوهين هما أن عباس يستسلم في النهاية لضغوط القادة العرب، وأنه سوف يتصالح مع محمد دحلان، وفي هذه الحالة يعني نهاية حياته السياسية لأنه إذا كان دحلان في الضفة سوف يصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية والرجوب سيكون أول من يدفع الثمن.

 

السيناريو الثاني هو أن يرحل عباس لأسباب صحية، وخلق حالة الفلتان الأمني، خاصة أن دحلان نجح في العام الماضي في بناء عدة ميليشيات مسلحة داخل مخيمات اللاجئين في نابلس وجنين وطولكرم. وفي هذا السيناريو، الرجوب يرى أن دحلان سيحاول السيطرة على رام الله وتغيير الحقائق على الأرض تماما كما حدث عندما سيطرت حماس على قطاع غزة في عام 2007.

 

واعتبر الموقع العبري أن محمد دحلان لديه شعبية كبيرة في قطاع غزة، واعترف قبل أيام قليلة، الدكتور أحمد يوسف، وهو قيادي بارز في حماس أن دحلان لديه قوة كبيرة في قطاع غزة والتأثير الإقليمي الذي لا يمكن التقليل من شأنها.

 

كما أنه لدى دحلان أيضا الدعم والتعاطف في وسائل الإعلام العربية والعلاقات الدولية الوثيقة مع الرئيس المصري والعاهل الأردني، ووفقا لتقارير مختلفة لديه علاقات وثيقة مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““نيوز 1”: الرجوب يتحدى دحلان “فتى” بن زايد ويحارب البرغوثي.. ويخشى هذان السيناريوهان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.