أهدى الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور “عبدالرحمن السديس” أمس الثلاثاء، درع الحرمين الشريفين إلى مفتي مصر الدكتور “شوقي علام”؛ تكريما له على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وما بذله من مجهودات من أجل جمع شمل المسلمين ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك على هامش أعمال ندوة الحج الكبرى، التي تنظمها وزارة الحج والعمرة السعودية.
وكان مفتي مصر قد شارك في مؤتمر “أهل السنة والجماعة” في العاصمة الشيشانية غروزني، والذي عقد مؤخراً بحضور الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر غضًبا عارمًا في الأوساط السعودية.
ويعتبر “علام” أحد الرموز الإسلامية المعادية للسلفية. بحسب موقع عربي 21.
المؤتمر عقد على مدار أسبوع كامل في الشيشان وكان عنوانه «من هم أهل السنة والجماعة؟»، ولم يشارك فيه أي رموز المدرسة السلفية سواء من مصر أو السعودية أو غيرهما. كما أنه جاء برعاية نظام مثير للجدل ومعروف بولائه لموسكو وهو ما أثار غضبا واسعا لم يقتصر علماء السعودية، بل شمل علماء ومفكرين من العالم الإسلامي.
رعى المؤتمر رئيس الشيشان «قاديروف»، وأوصى في نهاية جلساته، بـ«حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة”
في تسجيل قديم له القرضاوي يؤكد قرارات مؤتمر الشيشان ويقول العالم الاسلامي كله أشعري
لان السعودية لاتستطيع معاداة مصر في الوقت الحالي،فهي ان فعلت ذلك ،لن يبقى لها اي صديق،مع العلم بان السيسي ليس بصديق لال سعود،علاقتهم علاقة مصالح وسوف تنتهي قريبا جدا،لان الفرق بينهما شاسع جدا.وغدا لناظره لقريب
كيف يكرم من لا يستحق أليس هؤلاء كانو في المؤتمر ضد الوهابية والأخوان والسلفية