نشرت القناة الاسرائيلية الثانية تقريرا زعمت فيه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمل كعميل لجهاز الاستخبارات الروسية “KJP” في سوريا في ثمانينات القرن الماضي.
وعرض محرر الشؤون الخارجية بالقناة “أورن نهاري” وثائق قال إنها تدلل على قيام عباس بالعمل في صفوف الاستخبارات السوفيتية حتى العام 1983، حيث شغل عباس في حينها منصباً كبيراً في حركة فتح، ووصف حينها كعميل للاستخبارات السوفييتية “KJP”.
وكشفت القناة عن وثائق سربها للغرب عميل سابق بالمخابرات السوفييتية يدعى “فيسلي ميتروخين” تبين من خلالها الاسم الحركي لعباس بصفوف الاستخبارات السوفييتية ويدعى “كوروتوف” بمعنى “الخلد”.
كما شغل مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط “نيقولا بوغدانوف” في حينها منصباً كبيراً بالسفارة السوفييتية بدمشق، وهو الذي يسعى لتنسيق لقاء بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموسكو هذه الأيام. وفق ترجمة موقع “صفا” الاخباري المقرب من حركة حماس.
وذكر “نهاري” عن مسئولين كبار بالمخابرات العالمية تأكيدهم وثائق العميل الروسي وأنها ساعدت على كشف المئات من العملاء السابقين.
ومن غير المعروف –وفقاً للقناة- ما إذا كان عباس عميلاً للاستخبارات السوفييتية قبل الفترة الموثقة بالمستندات أو بعدها.
ومازال عميلا للمخابرات الصهيونية..وكلبا مطيعا لسيده نتانياهو