أكد السفير الإسرائيلي الجديد لدى مصر “ديفد غوفرين”، أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب جيدة، وأن الجماعات الإسلامية تمثل تهديدا مشتركا للبلدين.
وقال خلال مقابلة له مع مراسل موقع «أن آر جي» الإسرائيلي «آساف غيبور» إن «الجماعات الإسلامية تعتبر تحديا أمنيا مشتركا للبلدين اللذين يسعيان للمحافظة على الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وأنا سعيد جدا بكوني جزءا من الجهد المشترك ومنظومة العلاقات التي تقوي هذا التعاون الثنائي».
وأشار إلى أن مستوى التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل ما زال سريا، مؤكدا أنه كان شاهدا خلال السنوات العشرين الماضية على العديد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين، بينها زيارة وزراء من الطرفين ومديري شركات اقتصادية وصحفيين وجهات أخرى.
وأشاد بالزيارة «المهمة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا لتل أبيب، وكان لها دور مهم في إظهار حجم التقدم بالعلاقات بين البلدين».
وتابع أنه سيعمل على «تطوير علاقات الدولتين، وإقامة جسور للتواصل بين المجتمعين المصري والإسرائيلي من خلال عدة مجالات اقتصادية وتجارية وزراعية، فضلا عن تحسين علاقات إسرائيل بالمجتمع المدني المصري».
كما عبر ضمنيا عن تأثير الرفض الشعبي المصري للتطبيع مع (إسرائيل)، قائلا «لو كنت أستطيع الخروج من ساحة بيتي المحصن أمنيا لقمت بالتجول في شوارع القاهرة التي أحبها كثيرا».
وأشاد بالحفاوة الرسمية المصرية التي حظي بها خلال تقديم خطاب اعتماده للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في قصر الاتحادية، كاشفا أن «المناسبة تخللها إلقاء النشيد الوطني الإسرائيلي داخل القصر».
العساكر المصريين والصهاينة وجهان لكلب واحد…