الرئيسية » الهدهد » كاتب مصري: “مؤتمر الشيشان” موّلته الإمارات ليستهدف السعودية

كاتب مصري: “مؤتمر الشيشان” موّلته الإمارات ليستهدف السعودية

قال الكاتب المصري عمرو عبد الهادي إن “مؤتمر الشيشان” الذي مولته الامارات استهدف السعودية رأساً، متسائلاً: “هل نرى اعتذار من الامارات للمملكة ام سيتم تجاهل الامر”.

 

وقال على تويتر: #مؤتمر_الشيشان من الواضح أنه يستهدف المملكة وبوضوح كما أن مشاركة شيخ الازهر يحتم علينا التصرف بسرعة وحزم لمحاصرة المتآمرين المؤتمرين”.

 

كان كُتابٌ سعوديون هاجموا مشاركة شيخ الازهر في المؤتمر، الذي هدف الى تعريف هوية “أهل السنة والجماعة”، واستثنى علماء من السعودية.

 

وتضمنت توصيات المؤتمر الذي حمل عنوان “من هم أهل السنة والجماعة” وحضره شيخ الأزهر وعدد من كبار رجال الدين من حول العالم، أن أهل السنة والجماعة هم “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً” وفقًا للبيان، الذي حضّ أيضًا على إنشاء قناة تلفزيونية على مستوى روسيا “لتوصيل صورة الإسلام الصحيحة”.

 

واعتبر المشاركون أن المؤتمر يمثل “نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة، إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه” وفقًا لتعبيرهم.

 

كما حددوا المؤسسات الدينية السنية العريقة بأنها الأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية. وتسبب المؤتمر وتوصياته في الكثير من الانتقادات من قبل التيار السلفي ومناصريه.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “كاتب مصري: “مؤتمر الشيشان” موّلته الإمارات ليستهدف السعودية”

  1. يقال في المثل : قل لي من تصاحب أقل لك من أنت . وقالوا : إنك إن صحبت الأخيار ارتقيت بهم إلى الله، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك. وقيل قديما:الصاحب ساحب. وقيل أيضا :الصاحب هوية لك، أنت من؟
    وأقول أنا : أعرفك من أصحابك .
    ولو نظرنا إلى أبرز المشاركين في هذا المؤتمر المشؤوم , لو جدنا شيخ الأزهر أحمد الطيب , المشارك في النقلاب العسكري والمبارك له ولكل تبعاته, ومفتي العسكر على جمعة الصوفي الجلد , مفتي الدم والمحرض على القتل ,وشوقي علام مفتي مصر ومناصر الأنقرب ,وبعض غلاة المتصوفة من حضرموت وغيرهم كالحبيب الجفري الصوفي القبوري الخرافي , الناشر للصوفية في الأمارات وعرابها ومن هم على شاكلته, فإذا كان هاؤلاء من ابرز من شارك فأعلم ان معظم المشاركين على نفس الفكر والطريقة والمذهب والمعتقد , وعلى ديننا السلام , لكن يبقى امر يجب أن يعلمه الجميع , ان هؤلاء شرذمة قليلون , مهما حاولوا ان يجعلوا من الخرافة والبدعة دينا لن يفلحوا ولو تبعهم ملايين الناس , وذلك لأمر بسيط جدا لاشك ولا لبس فيه , وهو أن الله سبحانه متم نوره ومظهر دينه , وما كان ليبعث الرسل إلا مبشرين بالخير والحق ومنذرين من الكفر والزيغ والضلال , وطالما سبحانه قرر في الأزل ان ينصر دينه ويعلي كلمته ويتم نوره , فإن الدين والله منصور والبدعة مقموعه والسنة عالية , وهؤلاء الحثالة مصيرهم كمصير إبن إبي دؤاد وغيرة من مبتدعي هذه الأمة , قال تعالى :” يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ” , وقال ايضا سبحانه :” يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ” .
    لكن سؤالي هنا ,أين انت يابرهامي , ورسلان , والرضواني , وحسان , ويعقوب, والمقدم , والزغبي , وأحمد الصغير , ومحمد فريد …. وغيرهم من علماء السلطان من هذا المؤتمر وماموقفكم؟ أين أنتم يامشايخ ودعاة كالعدوي , والحويني , والقرني , والعوده , والعريفي , والنابلسي , والعصام , والعوضي والعرعور,,,, ووووو , مما حصل في هذا المؤتمر , ولماذا لم تردوا عليه؟
    أين أنتم ياهيئة كبار العلماء في السعودية , ويا أمانة الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرهم من المنظمات والهيئات والأتحادات الأسلامية من الرد على هؤلاء الضُلاّل الذين حصروا الدين والسنة في الأشاعرة والماتوريدية والمتصوفة ولم يبقى إلا أن يجعلوا الرفض والفراق الباطنية من أهل السنة؟

    رد
  2. ابارك اعمال هذا المؤتمر وان كنت لااقر بعض شطحات الصوفية.وحسن فعلوا بابعادهم التيار السلفي الوهابي الذي كفر كل الفرق الاسلامية وحصر الاسلام في طاعة الحكام الفاسين المجرمين واطالة اللحية وتشمير السروال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.