الرئيسية » تقارير » “وطن” تكشف حقيقة “أبو عزرائيل”.. الشيعة يصفونه بـ “البطل” والسنة يعتبرونه “داعشيا” بوجه آخر

“وطن” تكشف حقيقة “أبو عزرائيل”.. الشيعة يصفونه بـ “البطل” والسنة يعتبرونه “داعشيا” بوجه آخر

أبو عزرائيل أو “ملاك الموت”، و”رامبو العراق” هي الأسماء المعتمدة والأكثر شهرة للمقاتل الميداني، أيوب فالح الربيعي، الذي انخرط في ميليشيا كتائب الإمام علي الشيعية المرتبطة بإيران، بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق.

 

وبحسب الرواية الأكثر انتشارا، فإن أيوب أو “أبو عزرائيل” البالغ من العمر 40 عاما، حاصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية، وكان يعمل معيدا بإحدى الجامعات العراقية قبل أن ينخرط في القتال بجانب الميليشيات الشيعية، بعد فتوى مرجعية “النجف الاشرف” لمساندة القوات الحكومية في حربها ضد تنظيم “داعش”.

 

وأصبح “أبو عزرائيل” بفضل رموزه البارزة من رأس أصلع وفأس ولحية سوداء كثيفة وبنية جسم قوية، لاعتقاد البعض بأنه يجاري بمظهره وأساليبه، الوحشية المرتبطة بداعش، رمزا للكثير من العراقيين الشيعة المنطويين في ميليشيات الحشد الشعبي، الذين يقاتلون ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق‎، حيث انتشر له العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلا أن الصفحة الأكثر شهرة اقترب عدد متابعيها من نصف مليون متابع.

 

لم تكن شهرة “أبو عزرائيل” على المستوى المحلي فقط، بل وصلت إلى العالمية، حيت تحدثت عنه العديد من الصحف العالمية، وتصدرت أخباره افتتاحيات الكثير منها، بالإضافة إلى التلفزيونات العالمية، مثل: صنداي تايمز والديلي نيوز و بي بي سي، خاصة على هامش مشاركته في معركة تحرير مدينة تكريت في مارس/آذار 2015، من تنظيم داعش.

 

كما اشتهر “أبو عزرائيل” بعيدا عن رموزه التي يظهر بها عادة، بعبارة “إلا طحين”، التي أصبحت جملة مشهورة يتم استخدامها في صفحات التواصل الاجتماعي والملصقات الإعلانية وزينة السيارات كما قام بعض المطورين بإنتاج ألعاب تحمل هذا الاسم.

 

 

من جانبهم اعتبر العراقيون السنة بأن “أبو عزرائيل” ما هو إلا وجه آخر لتنظيم داعش الإرهابي لما يقوم به من انتهاكات بحق المواطنين العراقيين السنة، الذين يتهمهم وفق أهوائه بالانتماء إلى تنظيم داعش.

 

وفي منتصف أغسطس/آب 2015، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر أبو عزرائيل يحرق رجلاً معلقاً من أطرافه، و هو يقوم بتقطيع لحمه و يقول أصبحوا “كص” تشبيها بأكله الـ”شاورما” الشهيرة، حيث أكد هذا الفيديو بالإضافة الى العديد من الشواهد وجود افعال يقوم بها “أبو عزرائيل” مشابهة لما يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث اتهم من قبل منظمه امنستي وعدد كبير من جمعيات حقوق الانسان بارتكابه جرائم حرب، داعين إلى محاكمته.

 

 

ولم يكتف “أبو عزرائيل”، بشأن القتال في العراق، حيث أطلق العديد من التصريحات التي تهاجم المملكة العربية السعودية كان أشهرها الفيديو الذي تم تداوله في يوليو/تموز 2015 ، أثناء لقائه بعدد من قيادات أنصار الله الحوثية في اليمن، وهو نفس الفيديو الذي تم نشره مؤخرا باعتباره تهديدا جديدا على إثر زيارة وفد الحوثيين المشارك في مفاوضات الكويت إلى بغداد، وهو ما تثبتت منه “وطن” بأنه غير صحيح.

 

وبحسب الفيديو، هدّد “أبو عزرائيل” المملكة العربية السعودية قائلا: “نقول للسعودية جايينكم من اليمن”، مردفا بعبارته الشهيرة: “أين تفرون، إلّا طحين”.

 

 

وفي مقطع فيدو آخر، يظهر “أبو عزرائيل” وهو يكيل المديح إلى إيران، قائلا: “أنا لي الشرف بأن أكون إيرانيا وأنهم ما داموا يناصرون الزهراء فلا مشكلة لديه”، مشددا على أنه على الرغم من منطوي تحت مليشيا الإمام علي إلا انه يمثل الحشد الشعبي كله، على حد قوله.

 

 

 

وكانت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية نقلت عن “أبو عزرائيل” تصريحات أطلقها من قلب طهران التي زارها الشهر الماضي، نصح فيها آل سعود “أن يدعموا داعش والإرهابيين التكفيريين بكل ما أوتوا من قوة؛ لأننا وبعد القضاء على داعش، سنأتي إلى اليمن ونطوي صفحة النظام السعودي”.

 

كما أثنى “أبو عزرائيل” في تصريحاته على إيران، قائلا: إنه مسرور جدا بزيارته إلى طهران، واصفا شعبها بـ”الدماثة”، زاعما أن “العراقيين عندما يجتازون الحدود المشتركة بين البلدين، ويدخلون إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا يشعرون أبدا بأي تغيير في التعامل والسلوك الاجتماعي”.

 

وادعى “أبو عزرائيل” أن الإيرانيين وحدهم لهم الفضل في عودة العلاقة مع العراقيين بعد حرب الثماني سنوات في ثمانينات القرن الماضي، منكرا في الوقت نفسه وجود قوات إيرانية في العراق ومستشارين يديرون المعارك، عوضا عن الجيش العراقي، مختزلا زيارة الإيرانيين للعراق بأنها فقط لزيارة المراقد الشيعية، على حد زعمه.

 

واختتم “أبو عزرائيل” تصريحاته بتهديد المملكة العربية السعودية، قائلا: “بعد إسقاط داعش، لن يكون أي حاجز يمنعنا عن الوصول إلى آل سعود”، على حد قوله.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““وطن” تكشف حقيقة “أبو عزرائيل”.. الشيعة يصفونه بـ “البطل” والسنة يعتبرونه “داعشيا” بوجه آخر”

  1. هذا واحد نجس ابن نجس ابن متعه. عمامه الأمريكان وأخواله الإيرانيين ،،،،،وأخيرا رح يقع بيد المجاهدين ويطحنونه يمكنه الطحين

    رد
  2. وأمست البغال أكرمكم الله تكنى ب(أبو وأبي….في انتظار أن تكنى ب أمي..أو أم…..هذا الجحش من كتائب الجحش الارهابي الهمجي البربري (الحشدالبغلي الدوابي الخنزيري)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.