تداول ناشطون مصريون، عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، صورا لمجند في القوات المسلحة المصرية، وهو يفترش أحد الأرصفة، ويبيع منتجات من تصنيع الجيش، حيث أظهرت الصور برطمانات من المخلل والجبنة والمربى والعسل الأبيض.
الغريب في الصورة أن المجند يفترش الشارع مقابل سلسلة “أولاد رجب”، التي تعتبر من أكبر سلاسل بيع المواد الغذائية في مصر، وكأنه يحاول أن ينافس هذه السلاسل التجارية.
وقوبلت الصور بردود فعل غاضبة من قبل النشطاء، حيث علق الناشط السياسي “أحمد شقير” في تغريدة له عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، مرفقا الصورتين، قائلا: ” لمصلحة من هذا المنظر !! ما لهذا كان التجنيد”.
لمصلحة من هذا المنظر !! ما لهذا كان التجنيد pic.twitter.com/CsFulRgJIK
— 🔺H M E D Shokeir (@Shokeir) August 31, 2016
من جانبه علق مغرد آخر يحمل حسابه اسم “ثورة 25 يناير 2011″، على تساءل شقير قائلا: ” لمصلحة الجنرالات يافندم #ارحل_ياسيسى”.
وعلقت المغردة صاحبة حساب”البوب نور”، قائلة: ” الحقيقة ان للمجندين والقادة عندنا قدر كبير عكس مايشاع ونريد للجيش المصري ان يسترد قوته وعافيته ونرفض تلك المهانة والحط من القيمة”.
من جانبه سخر المغرد “عمرو” قائلا: ” دة أخواني لابس زي الجيش لأهانتة و بيقطع علي اولاد رجب في نفس الوقت لأنة طرد الملتحين….صوت نهيق في الخلفية”.
انا العسكري ومش اخواني وشرف ليااا اني كنت ف الجيش ارحمونا بقا