“وطن-خاص”-كتب وعد الأحمد”- عبّر المذيع المصري معتز مطر عن معاناة المواطن المصري وحبه لبلاده في دقيقتين من خلال محاورة بينه وبين مصر، وخاطب مطر أم الدنيا في مقدمة إحدى حلقات برنامجه سياسة × سياسة المذاع على قناة الشرق:”بحبك يا مصر” فإجابته:”بتحبني طيب بتحب إيه فيا” مضيفة بأن الأمر لم يعد ينفع فالسيسي و”كلابه- حسب وصفه لم يتركوا شيئاً-
ومضى مطر متقمصاً شخصية مصر:”كل كل حاجة غالية عليك الغلبان مش لاقي والعيان ماعدش ليه دوا باقي” وتابع مطر على لسان مصر أن الجوامع باتت مقفلة والدين يكاد ينتفي منها” وهنا أجابها مطر على لسان المواطن:”دول كلاب الاعلام ما خلوش كل شوي يطبلو ويسقفوا ما بيزهقوش من تبديل الوشوش”
وطلبت مصر من مواطنها أن يرحل عنها، فأجاب بنبرة مؤثرة –بحسب مقدمة مطر- :”إزاي أرحل عنك وإنتي حلم عمري طول سنيني أنتي المنى وإنتي الألم إنتي شكوتي وأنيني” وختم مطر على طريقته الخاصة والدموع تترقرق في عينيه” الله غالب”.
من قيادة الشعب المصري إلى جميع المصريين: خطة عمل لإسقاط السيسي ومنعه من بيع أرضنا:
1- يجب على أعضاء البرلمان المعارضين للإتفاقية أن يعتصموا فى مبنى البرلمان لإعلان رفضهم حتى إشعار آخر منا.
2- يجب على جميع المصريين أن يحيطوا ويتظاهروا أمام جميع المدارس والمساجد والكنائس لإظهار رفضهم للمعاهدة العالموأنهم يعلقون على التعليم والدين في وقت الأزمات. وهذا سيجعل من المستحيل على قوات الأمن مواكبة العدد الكبير من المدارس والمساجد والكنائس للشرطة، وستقسم قوتها بشكل خطير.
3- يجب على المسلمين تكبير أحد شعاراتهم القوية المعلنة في حرب أكتوبر. قد يستخدم المسيحيون والأديان الأخرى ما يرونه مناسبا وغير علماني.
4- قوات الجيش والشرطة المصرية يجب أن تفرج عن الأشخاص المجندين للانضمام إلى بقية المصريين.
5- باقي الجيش والشرطة يحتاجون إلى واحد فقط من خيارين يلتزمان بهما إلى الأبد: إما أن يكونا مع السيسي أو أن ينضموا إلى بقية المصريين ضده. فالحياد ليس خيارا، فهو يعتبر من جانبنا على أنه جانب السيسي.
6 – إذا تبين أن عدد الخونة في الجيش والشرطة من أعداد الموظفين الوطنيين، يجب على الموظفين الوطنيين أن يتخلوا عن الجيش والشرطة وأن ينضموا إلى باقينا. لا جدوى من الخدمة في الجيش الذي يعطي الأرض المصرية بعيدا.
7- الساعة الصفر هي بعد صلاة الجمعة.
8 – الخطوة التالية هي بالنسبة للمتظاهرين حول المساجد والمدارس والكنائس للحفاظ على الانضمام إلى بعضها البعض في أقرب المدارس إلى ساحات المدينة الكبيرة لتمهيد الوصول إلى المربعات بأعداد كبيرة جدا أن قوات الأمن لا يمكن التعامل معها.