الرئيسية » الهدهد » صور الآلاف الذين شيعوا أبو العز حلاوة تحرج السلطة الفلسطينية

صور الآلاف الذين شيعوا أبو العز حلاوة تحرج السلطة الفلسطينية

شيع آلاف المواطنين في مدينة نابلس ظهر الأحد جثمان أبو العز حلاوة الذي قتل بعد تعرضه للضرب على يد أفراد من الأجهزة الأمنية عقب اعتقاله في مدينة نابلس.

 

وجاء تشييع حلاوة عقب اتفاق مع الأجهزة الأمنية على خط سير الجنازة وعلى أن يمنع فيها إطلاق النار.

 

ويشار إلى أن مقتل أبو العز حلاوة أدى إلى حالة من الغضب والاحتقان في مدينة نابلس، حيث فتحت الحكومة تحقيقًا في كافة الأحداث التي وقعت بالمدينة مؤخراً وعلى رأسها حادثة مقتل حلاوة.

 

وكانت بداية الأحداث في نابلس، حين قتل اثنين من أفراد الأمن بعد أن وقعت قوة كانت تحاول اعتقال مطلوبين للعدالة في البلدة القديمة، في كمين محكم، وقامت الأجهزة الأمنية عقبها بحملة كبييرة في نابلس قتل خلالها 3 أشخاص من ضمنهم أبو العز الحلاوة، واعتقلت 5 آخرين.

 

وتخلل التشييع هتافات غاضية، ضد الأجهزة الأمنية ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أبو العز حلاوة.

https://twitter.com/AqsaTVChannel/status/769908815999434752

وبث ناشطون فلسطينيون ووسائل إعلام محلية صوار وفيديوهات توثق المشاركة الكبيرة في الجنازة المهيبة والتي شارك فيها الآلاف بحسب ما استخلصته “وطن” من الصور والفيديوهات المنشورة.

https://twitter.com/NasserZB/status/769894451569369088

وأظهر فيديو تناقله ناشطون على “تويتر” أهالي نابلس يصلون الجنازة على أحمد حلاوة وسط المدينة قبل تشييعه الأحد.

وذكرت صفحة “عينك على نابلس” أن “زوجة الشهيد ابو العز حلاوه صرخت بجموع المشيعين بعد الصلاة عليه على مدخل سوق البلدة القديمة: يا أهل السوق…يا أهل نابلس عمره احمد ابو العز ..عمل خاوات؟؟عمره ظلم حد فيكم؟؟عمره استقوى عليكم؟؟؟؟ كانت تسأل بصراخ والكل يسمع ويسمع ويجيب لا لا لا”.

 

وفي تعليقه على الجنازة المهيبة لـ”حلاوة” قال اللواء الفلسطيني المتقاعد “منذر ارشيد” في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” لو وضعت هذه الصورة بلا عنوان …وقيل جنازة من هذه…؟؟

مشهد مهيب لجننازة ضخمة .. لمن هذه الجنازة ..!

لقلنا إما جنازة أبو عمار أو عبد الناصر….

وإذا بها جنازة أبوالعز حلاوة …يااااااااااااااااااا حلاوة

السؤال….هل شعبنا غبي أم أن المرحوم رمزا وطنيا…؟

وسؤال آخر ما هو موقف المسؤولين عن موته…؟

نعيد القول … الجاهل عدو نفسه ……

يا ألله كم جاهل يدير أهم مؤسسات الوطن التي تُعنى بشؤون المواطنين ..!

أين الحكماء في بلدي ….أين العظماء في وطني …أين القائد ..!؟

ما عدنا نعرف الحق من الباطل ؟

هل يعقل هذا…؟

هل هذا المجرم والمهرب وقاطع الطريق حسب ما قيل ..!؟

شعب عظيم كشعبنا …يخرج عن بكرة أبيه للمشاركة في جنازة لشخص

تم الإعلان عنه أنه الكابوس الذي كان يؤرق البلد …!؟

أنا اليوم في شدة الحزن من هذا المشهد …المأساوي لشعب يعبر عن مكنونات نفسه

الذي لا يفهم منه إلا أننا في غاية البؤس والشقاء ….

أين القائد ….أين القائد ..أين القائد ..!؟

اللهم خذنا إليك قبل إن يحل غضبك القادم”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.