الرئيسية » تقارير » معاريف: رجلنا “سامح شكري”.. انتصار للصهيونية الجديدة ودليل على تعاون السيسي مع نتنياهو

معاريف: رجلنا “سامح شكري”.. انتصار للصهيونية الجديدة ودليل على تعاون السيسي مع نتنياهو

 

وطنترجمة خاصة”-  قالت صحيفة معاريف العبرية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري يمثل انتصارا للصهيونية الجديدة ووجها لها بمواقفه الأخيرة، فالرجل زار القدس مؤخرا والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فضلا عن أن تصريحاته الأخيرة داعمة لإسرائيل بشكل واضح وصريح.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن تصريحات شكري الأخيرة أشعلت العالم العربي والإسلامي الذي يعارض التطبيع مع إسرائيل بعد أن أظهر تقرير أن شكري كان يشاهد مباراة نهائي اليورو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فضلا عن اللقاء الدبلوماسي الأخير لطلاب المدارس الثانوية المتفوقين في وزارة الخارجية في القاهرة، الذي قال فيه إن قتل الأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل لا يعتبر إرهابا، وهو التصريح الذي سكب مزيد من الزيت على النار لدى المعارضين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

واعتبرت الصحيفة أن هذه التصريحات تمثل الوجه الحقيقي للصهيونية الجديدة، حيث كتب ناشط على الشبكات الاجتماعية: “إذا كانت هذه الكلمات صادرة من وزير خارجية مصر، فماذا سيكون بيان وزير الخارجية الإسرائيلي؟”.

 

وكان الوزير المصري أكد التزام بلاده بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى تاريخ إسرائيل والإسرائيليين نجد أنهم يعطون أهمية كبيرة جدا للأمن وتعمل منذ عام 1948 لتعزيز ثقتها الأمنية، وردا على سؤال عما إذا كان يعتبر قتل الأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل إرهابا، أجاب شكري: لا يمكن وصف ما حدث بأنه إرهاب دون التوصل إلى اتفاق دولي يُعَرف الإرهاب جيدا، فهناك مفاهيم عالمية مثل إرهاب الدولة”.

 

وأضاف أنه “في ضوء الإطار السياسي، فمن الممكن أن نقول أن العمل العسكري دون شرعية غير شرعي إذا لم يكن تحت مظلة دولية للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وهو ضد ميثاق الأمم المتحدة، ولكن إذا كنت تريد أن تصفه بأنه عملا إرهابيا يجب أن يكون هناك إجماع دولي على وصف هذا “.

 

وأكدت معاريف أن شكري، الذي زار إسرائيل في أوائل يوليو الماضي، في أول زيارة رسمية مصرية إلى البلاد منذ عام 2007 جزء من تحسن العلاقات بين إسرائيل ومصر منذ تولي الرئيس السيسي إلى السلطة في يونيو 2014، وقبله تم أيضا إعادة تعيين السفير المصري حازم خيرت بعد سلفه عاطف سالم الذي تم سحبه في سبتمبر 2012، وبأمر من الرئيس محمد مرسي خلال ضرب غزة، مشيرة إلى أنه على الرغم من تطبيع العلاقات بين البلدين، فمن الواضح أن التغيير لم يتم تعميمه بعد في الشارع المصري.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن شكري تم تعينه عن طريق إبراهيم محلب، أول رئيس وزراء في عهد السيسي، وزيرا للشؤون الخارجية، وهو دبلوماسي مصري رفيع المستوى شغل منصب سفير مصر في واشنطن خلال الفترة من 2008- 2012، بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية في مصر في عام 1976، ثم عمل في السفارة المصرية في لندن وبوينس آيرس، وكذلك عضوا في البعثة الدبلوماسية المصرية في نيويورك، وفي الفترة 1994-1995 ترأس البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة وكندا، وشغل منصب السفير لدى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا 1999-2003، وفي 2005-2008 شغل منصب ممثل مصر في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وإدارة مكتب وزير الخارجية السابق أحمد أبو الغيط في الفترة 2004-2005.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “معاريف: رجلنا “سامح شكري”.. انتصار للصهيونية الجديدة ودليل على تعاون السيسي مع نتنياهو”

  1. القاصي والداني يعلم أن مصر السيسي هي دعامة لاسرائيل وعملائها على أكثر من صعيد ، فما الجديد اذن ؟؟؟
    الجديد هو الشعب المصري الغلبان الذي كنا نعول عليه أصبح لا حول له ولا قوة بعد أغرقوه في مشاكل حياتية يومية لا تعد ولا تحصى وأصبح يلهث من التعب بحثا عن اسباب الحياة البسيطة بعد أن سرق النظام كل المقومات التي تجعل منه قادرا على التفكير . واصبح لا يملك القدرة على ردة الفعل بعد أن أفقدوه القدرة عل الفعل نفسه … نسأل الله أن يعين هذا الشعب على بلاويه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.