وطن- تعد دورة الألعاب الأولمبية، حدثاً هاماً يترقبه العالم، ويشاهده الملايين، وفي خضم هذا الحدث الكبير قد تقع بعض الحوادث المأساوية.
فقد أظهرت لقطات بثتها قناة “متع عقلك” على يويتوب بعضاً من تلك الحوادث المروعة، أبرزها ما جرى في بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1992، حين تعرض محترف سباق تزلج في فرنسا لحادث مأساوي، وهو السويسري نيكولاس بوشتاي، البالغ من العمر 27 عاماً.
وأودى الحادث المأساوي بحياة بوشتاي لدى اصطدامه في ماكينة تمهيد الجليد في ألبرتفيل، رغم أنه كان يعتبر أحد أفضل المتزلجين في العالم آنذاك.
“كانيت جونسون” راكب دراجات دنماركي شارك بأولمبياد عام 1660، وأثناء سباق ال100 كيلو متر ومع ارتفاع درجات الحرارة، وصلت حتى ال40، تعرض فريقه المكون من 4 متسابقين إلى إجهاد شديد لدرجة أن أحدهم لم يستطع إكمال السباق، فتم السماح لثلاثة منهم باستكماله ومنهم جنسون.
وبالفعل حصلوا على الميدلية الفضية قبل أن يخبرهم جنسون أنه يشعر بدوار، فيما حاول زملائه إنعاشه بالمياه انهار وسقط على الأرض فاقداً الوعي، وكسر جمجمته وتوفي بعد ذلك بساعات قليلة.
كذلك انفجار أولمبياد أطلاطنا الأميركية الصيفية، أثناء ليلة الاحتفال بالمسابقة الأولمبية، حيث اجتمع آلاف المتفرجين لحضور الحفل الموسيقى، وتم اكتشاف حقيبة بها ثلاثة قنابل تحت إحدى المقاعد.
وبدأت الشرطة بإخلاء المكان والتحري عن الأمر، ولكن لسوء الحظ انفجرت قنبلة، ما أدى لمقتل شخصين فيما أصيب المئات بجروح.
أما اللاعب الجورجي نودار كوماريتاشفيلي لقي مصرعه في أولمبياد فالكوفر الشتوية، خلال الحصة التدريبية الأخيرة في مركز التزلج بمدينة ويسلر إثر فقدان سيطرته على المزلقة خلال المران الأخير.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل، فإنه على مدار 3 سنوات تم تمديد وتوسيع خطوط المترو الأساسية، بالإضافة لترميم متحفين في المدينة، وإنشاء جسور جديدة وعلى إثر ذلك لقي 11 عامل مصرعه، في تلك الورشات الإعدادية مابين أعوام 2013 و 2016.
ومع هذا الرقم المرعب تلقي السلطات باللوم على سوء التخطيط المسبق لهذا الحدث، ففي خط سكك الحديث بالمترو توفي 3 عمال، بينما توفي عاملان في الحديقة الأولمبية، والبقية لقوا مصرعهم أثناء عملهم في المتاحف، فمنهم من صعقته كهرباء ومنهم من دهسته شاحنة، ومن سقط من أعلى رافعة بناء فضلاً عن عدد كبير من الإصابات بين العمال.