الرئيسية » الهدهد » ايران وسلطنة عمان والعراق وسوريا والجزائر سيعترفون بحكومة صالح والحوثي

ايران وسلطنة عمان والعراق وسوريا والجزائر سيعترفون بحكومة صالح والحوثي

بعد الاجراءات المالية العقابية التي اتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، قام تحالف ” عبدالملك الحوثي والرئيس علي عبد الله صالح” في اليمن، اليوم السبت، بالتلويح بخطوة تصعيدية اقوى من شأنها احراج السعودية الراعي الاساسي لهادي وهي  تشكيل حكومة، خلال أيام، في العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ومن المؤمل ان تعترف بالحكومة أو تتعامل ايجابيا معها في حال تشكيلها عدد من الدول بينها ايران وسلطنة عمان والعراق وسوريا  والجزائر

 

وقال “صالح الصماد”، رئيس  “المحلس السياسي الأعلى” الذي شكله الحوثيون وجناح صالح القوي والأساسي في حزب المؤتمر الشعبي العام مناصفة بينهما، إنه “سيتم خلال الأيام القادمة إعلان الحكومة لتوحيد كل الجهود والوصول إلى وضع مستقر”.

 

واشار “الصماد” خلال كلمه له في حشود تظاهرت اليوم بميدان السبعين بصنعاء، أن “أولوياتهم هي البت في تشكيل الحكومة في الأيام القليلة القادمة”، داعياً “رئيس وأعضاء مجلس النواب المحسوبين عليهم إلى معاودة جلسات البرلمان للمشاركة في مواجهة هذه التحديات”. حد قوله

 

وخلال الايام القليلة الماضية، أعلن الحوثيون و”صالح” عن تشكيل “مجلس سياسي أعلى” قالوا إن من مهامه “إدارة البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً”، ولاقت هذه الخطوة استنكار الأوساط الدولية معتبرينها “تقوّض عملية السلام”.

 

وفشلت مشاورات سلام بين الحكومة التي يقودها هادي من جهة والحوثيين وصالح من جهة أخرى، استضافتها الكويت على مدى ثلاثة أشهر، في الوصول إلى حل سلمي يخرج اليمن من حرب تعصف بها منذ عام ونصف.

 

ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاح الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية الأخرى، وفرضوا ما يشبه “سلطة الأمر الواقع”، ما أدى إلى التدخل العسكري السعودي الاماراتي .

 

حيث في الـ26 مارس/ آذار 2015 قادت السعودية، وما تزال، تحالفاً عربياً جزئياً ضد الحوثيين و”صالح”، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (يقيم مؤقتاً في السعودية).

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “ايران وسلطنة عمان والعراق وسوريا والجزائر سيعترفون بحكومة صالح والحوثي”

  1. أهلن و سهلا با القراء الكرام.. أما بعد
    سلطنة عمان ولحديث عن دور السلطنة ف الأحداث الراهنة ..
    أولن.. سلطنة عمان دولة مستقلة ذات تاريخ عريق ولها من دعاء الرسول الكريم نصيب كبير
    ثانيآ.. سلطنة عمان لها حدود مشتركة مع أيران و دولة الأمارات والمملكة السعودية واليمن ولها حدود بحرية مع كلن من باكستان والجواذر يبلغ طول الساحل العماني 3165كم وتعداد السكان المواطنون 4 مليون نسمة
    ثالثآ..السلطنة دولة خليجية وأمنها هوه من أمن الخليج وهي من ضمن الدول الست المؤسسة لدرع الجزيرة الخليجي ولها مصالح وأتفاقيات مع باقي دول الخليج فهية جزء لا يتجزء من الدول الخليجية
    …….رابعآ…….
    وهنا مغزا حواري معك أيها الكاتب سلطنة عمان دولة محايدة من بداية حكم السلطان قابوس لم يسجل لها التاريخ موقف سلبي واحد ولم يسجل لها التاريخ تمويل او المشاركة في اي عمل مشبوة ولم يسجل لها التاريخ أرهابي واحد ولها مواقف ثابتة وذات مصداقية شفافية التعامل وللسلطنة دور سياسي فعال الى يومنا هذا ولا داعي لذكر هاذي المواقف بسبب مقدرة اي انسان قارء ومطلع ع السياسة يعي ذالك وللعم السلطنة ضمن منضومة خليجية موحدة وسياسات دولية ولسلطنة أهداف من عدم مشاركة حرب الدولية ع العراق ولم يشارك في حرب اليمن اولن عمان تعي جيدآ نتائج الحروب والدمار وتراعي مواطنيها وتعي ايضن جيدآ أن من صعب أن تحكم السيطرة ع لحدود الطويلة لتي تشترك مع كل من اليمن و أيران وتعي ايضن النسيج الأجتماعي لذي يربط البلدين الجارين وأيضن من ناحية سياسية دول الخليج باتت هي ترتكز ع سلطنة عمان لي بناء ارضية لتحاور بين جميع الأطراف وفي قعر الموضوع هذا هوة المناط من السلطنة العمانية أن تؤدي دور سياسي بما تتميز بة من علاقات قديمة و ممتازة مع جميع دول العالم وفي تقرير عام 2016 سئل الوزير المسؤل عن الشؤن الخارجية يوسف بن علوي كم من الدول العالم التي تعاديكم قال أنا اليوم أعلن من هنا بريطانيا الدول التي تشكل خطر او لها عداء مع السلطنة هية 0 صفر ولهاذا اقول اياك والزج بهاذا البلد العضيم بشعبة و سلطانة في تفاهات القول بئن سلطنة عمان ستعترف بي مليشات و حكومات خارج أطار الشرعية أو تريد أن تضهر السلطنة هي تغرد خارج السرب الدولي والخليجي وأنها تسير عكس سير الخليج عمان دولة ولها سياسات راسخة في أرساء السلام والمحبة بين الشعوب ولا تريد التدخل في شؤن الداخلية الأي دولة صغيرة او كبيرة

    رد
  2. كفيت ووفيت في ردك ياهيثم البادي
    مهما حاولو الزج باسم عمان
    ستبقى عمان بلد التسامح والسلام والصلح

    الحمدلله

    رد
  3. من عادة اللقطاء بل وطبيعتهم أنهم متماسكون أقرب الى عير حميـــر وما هذه الأنظمـــة العهرية الا نتاج ذلك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.