“خاص- وطن”- قالت مصادر إعلامية سورية موالية للنظام إن عماد خميس رئيس وزراء حكومة الأسد صدم خلال زيارة قام بها برفقة وزير التربية والتعليم العالي إلى مستشفى المواساة بدمشق بحجم الاهمال والفساد الذي يعتري المستشفى دون وجود حسيب أو رقيب.
والغريب في زيارة خميس لمستشفى المواساة كانت القطط والجرذان التي استقبلته بشكل كبير كما ذكرت صفحة ” مساكن السبينة لاتنسو شهدائنا”, قائلة ” إنه بتمام الساعة الثامنة وخمس دقائق مساء أمس، قرر الخميس أن يزور المشفى مصطحباً معه وزير التعليم العالي، بعد جلسة في مجلس الشعب تحدثت عن سوء الواقع الخدمي فيه “.
فيما أكد أحد أعضاء مجلس الشعب أنه شاهد بأم عينيه الأوساخ والقذارات في كل مكان في المشفى، بينما روى له أطباء مقيمون أن الأمر لم يتوقف عند الأوساخ فقط بل هناك قطط وجرذان حيث تعرض أحد المرضى لهجوم من قبل جرذ كاد أن يتسبب بقتله.
بدوره أرجع مدير المشفى واقع تردي الخدمة بالعقوبات الاقتصادية على النظام والتي أخرجت الكثير من الأجهزة من الخدمة دون القدرة على استبدالها أو حتى إصلاحها على حد تعبيره.
وتذرع أيضاً بالأوضاع الأمنية التي دفعت الكثير من الكوادر الطبية الجيدة لمغادرة البلد ولم يتبقى بحسب قوله سوى “الهواة”.
واكتفى وزير التعليم بمرافقة رئيس الحكومة وشعر أنه غير معني بما يشاهد من كوارث داخل مشفى يفترض أن تكون فيه النظافة أكثر من المؤسسات الأخرى.
لماذا يهتم طالما أن ” الدكتور علي بركات صرح أنه اشترط على ترشيح الوزير عاطف نداف للوزارة أن يكون أول قرار يوقعه هو عودته الى التدريس في الجامعة.