الرئيسية » الهدهد » مقتل خمسة عناصر من الأمن العسكري في ريف حماة بنيران صديقة هربا من التجنيد الإلزامي

مقتل خمسة عناصر من الأمن العسكري في ريف حماة بنيران صديقة هربا من التجنيد الإلزامي

“خاص- وطن”- كشفت صفحات إعلامية موالية للنظام السوري مقتل خمسة عناصر من فرع الأمن العسكري في حماة بنيران أحد المتخلفين عن التجنيد الإلزامي وذويه.

 

وقالت صفحة مراسلون سوريون على الفيس بوك إن دورية تابعة لفرع “الأمن العسكري” داهمت منزل أحد العناصر الهاربين من القتال في صفوف قوات الأسد، وهو من أهالي “الخندق”، ليحدث اشتباك بين العناصر وذوي الشاب، ما أدى إلى مقتله.

وأكدت الصفحة الموالية أنّ أهالي القرية اجتمعوا وبادروا بإطلاق الرصاص على الدورية، ما أدى إلى مقتل عناصرها الخمسة.

 

وتقع قرية الخندق في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وينتمي معظم سكانها للطائفة العلوية، ويقاتل شبابها في صفوف قوات الأسد والميليشيات المحلية الرديفة.

 

يخشى أهالي حماة، شأنهم شأن باقي المدن التي ما زالت تخضع لسلطة النظام، كثيراً على أبنائهم الشباب، لا سيما مع اقترابهم من انهاء دراستهم الجامعية، حيث أن الخدمة الاجبارية في الجيش هي ما ينتظرهم ” لا توجد خيارات إما أن يتمنع عن الالتحاق فيصبح مخالف واسمه يتم تعميمه على مختلف الحواجز والدوائر الرسمية، وإما أن يلتحق بالجيش ويشارك في قتل أهل بلده “.

 

بعض الشبان متوارين عن الأنظار منذ سنتين يتحركون بحذر وعبر طرقات محددة، حيث أنهم يتجنبون الحواجز، لكن الخطر الأكبر هو في المخبرين ولجان الشبيحة التي تقوم بملاحقة المتخلفين عن الجيش، فتبتزهم بدايةً إلى أن توقع بهم وتسلمهم بعد الاهانة والتعذيب للأفرع الأمنية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الشبان وجدوا في دول الجوار حلاً مؤقتاً للهرب من الالتحاق بالجيش، لكن الأخبار القادمة من هناك عن أحوال السوريين وصعوبة العثور على عمل دفعت الكثيرين للتردد، فبدأ البحث عن دول أخرى، وتبقى أوروبا الخيار الأمثل لكن الوصول إليها يزداد صعوبة وخطراً، مما ادى إلى ازدهار عمل المهربين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.