الرئيسية » الهدهد » آيات عُرابي تردّ على محمد حسّان: “قُلْ لمن أرسلك أيها الكلب الأجرب انه لا دية في رابعة ولا غيرها”

آيات عُرابي تردّ على محمد حسّان: “قُلْ لمن أرسلك أيها الكلب الأجرب انه لا دية في رابعة ولا غيرها”

“خاص – وطن شنّت الاعلامية المصريّة المعروفة آيات عرابي، هجوماً حادّاً على الداعية السلفي المصري “محمد حسان”، بعد تصريحاته الاخيرة عن مجزرة فضّ رابعة والتي طالب فيها بدفع الدية عن الضحايا الذين سقطوا برصاص الأمن المصريّ خلال عملية اقتحام وفض الاعتصام.

 

وكتبت “عرابي” على حسابها في “فيسبوك” تدوينة وجهت فيها الخطاب الى “حسان” قائلةً: ” المخبر الكذاب الشاويش محمد حسان يطالب بدفع الدية في شهداء رابعة . قل لمن ارسلك أيها المخبر انه لا دية في رابعة ولا غيرها”.

 

وأضافت: “قل لهم أنك اصبحت أراجوزاً مستهلكاً تستحق الضرب بالأحذية على قفاك”.

 

وقالت: “لكن السؤال الملح الآن, هو لماذا حاول البعض تلميع ذلك الجلف الكذاب الأجرب الآكل بدين الله, محمد حسان في الفترة الأخيرة ؟. هل كان الأمر تجهيزاً لهذه اللحظة ؟. هل كانت هذه هي الأوامر ؟”.

 

وتابعت: “ليعلم كل مغفل حقيقة ذلك الأراجوز الأجرب. شيخ الأمن المركزي ومخبر أمن الدولة”.

 

وذكرت الاعلامية المصرية “بما ان المخابرات قضت وقتاً تلمعه منذ عدة اسابيع, فلن اطلق عليه الا لقب “الكلب الأجرب” وسانشر ان شاء الله فيديوهاته التي يتغزل فيها في أمن الدولة وفي المخلوع وقت حصار غزة وان شاء الله سوف أفضح ذلك الكلب المتاجر بدين الله الذي يخرج من الانعاش في اوقات محددة بامر اسياده في أمن الدولة”.

 

وأشارت الى أن “شيخ البيادة ولاعق أحذية العسكر, الكذاب الأفاق مخبر أمن الدولة محمد حسان خرج من الإنعاش ليطالب بدفع الدية عن شهداء رابعة ويكذب ويدعي أنه قابل د. عمرو دراج ود. عمرو دراج يكذبه”.

 

وختمت بالقول “ذلك المرتزق الأفاق الآكل بدين الله المدعو محمد حسان هو أحد الأسلحة السرية للعسكر”.

 

يشار إلى أن الداعية المصري محمد حسان، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعده بعدم فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة وقت أن كان وزيرًا للدفاع أثناء الوساطة التي أجراها بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة التي سبقت فض الاعتصام.

 

وقال “حسان”، بحسب جريدة “الوطن”: “استقبلني الفريق أول عبدالفتاح السيسي – حينها – وجلست بجواره، وقال لي: اللي ما اديتهوش للأوروبيين والأمريكان هعطيه ليك، فطلبت منه عدم فض الاعتصام بالقوة والدماء، لأن الدماء ستخلّف في مصر جيلاً يستحل حمل السلاح على الجيش لأول مرة في التاريخ، فرد قائلاً: أنا مش هفض الاعتصام بالقوة، بس يرضيك إن هما يشلّوا حركة المرور في رابعة أو النهضة، يا ريت يخلونا نُسيّر حركة المرور حول المنطقتين”

 

وأضاف: “فقلت له ثانياً: الإعلام، لأنه أول من سيحرق سيكون أنت والجيش”، فقال: هل يرضيك خطاب المنصة في رابعة؟، فرددت: «لا والله ما يرضيني، ولو كان يرضيني لكنت أول من يقف عليها ولو قُطعت رقبتي»، فطلب مني تغيير خطاب المنصة، مقابل محاولة العمل على تغيير خطاب الإعلام.

 

وتابع: “وأخيراً طلبت منه الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين، فقال لي: مش عندي.. ليست ضمن صلاحياتي، فقلت له: عندك، فقال لي ليست عندي، ولكني عاودت وكررتها مرتين، وفي الثالثة قلت: والله عندك، فابتسم وقال لي حاضر، بس إديني فرصة أرى رد فعلهم من وساطتك إيه؟”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “آيات عُرابي تردّ على محمد حسّان: “قُلْ لمن أرسلك أيها الكلب الأجرب انه لا دية في رابعة ولا غيرها””

  1. وإن كنت لا ارضى ولا أقر الشتم لمحمد حسان ولا لغيره , إلا وأرجع وأقول للشيخ حسان , ليتك سكت , ألم تقراء نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر لما سأله رضي الله عنه :مَا النَّجَاةُ ؟ فَقَالَ عليه الصلاة والسلام : يَا عُقْبَةُ ، أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ .
    فإن قلت ياشيخ حسان خرجت وتكلمت ناصحا لله , قلنا لك ياهاذا : من الأولى بالنصح ؟ القاتل أم المقتول , الظالم أم المظلوم , المُغْتصِبُ أم المُغْتَصَب , الخاطف أم المُخْتَطف؟ , فإن ساويت بينمها , سقطت عدالتك وعزف الناسُ عنك ولوكانوا يحبونك , لأن حكم عدل لا يرضى بالظلم , وأقسى عقوبةٌ في الدنيا أن ينزع الله من قلب العالم محبة الناس , أو يسلخه من علمه , وليس ذلك إلا بأن يصرفه عن الحق, فيخالف قوله فعله . فكيف بمن يجعل الحق ما القاتل ويبرر له , هذا والله البهتان العظيم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.