الرئيسية » الهدهد » محمود عباس ينسف مبادرة السيسي ويرفض لقاء نتنياهو

محمود عباس ينسف مبادرة السيسي ويرفض لقاء نتنياهو

منذ إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة سلام تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين، ليكون أكثر نجاعة للطرفين، وبدأت خريطة العلاقات تتغير شيئا فشيئا، وقال السيسي في مايو الماضي نصا “قد يقول البعض إن هذا السلام مع إسرائيل ليس دافئا، وأنا أقول لهم انه سيتم تحقيق سلام ادفأ فى حال نتمكن من حل مسألة اخوتنا الفلسطينيين”، ومنذ ذلك الوقت بدأت التكهنات حول لقاء إسرائيلي مصري فلسطيني في القريب بالعاصمة المصرية القاهرة، لكن رئيس السلطة الفلسطينية رفض اليوم الاقتراح بحسب  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني.

 

ومنذ شهر وتحديدا في العاشر من يوليو زار وزير الخارجية المصري، سامح شكري إسرائيل، بتكليف من السيسي لدفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ورفض أبو مازن الجلوس مع نتنياهو لإجراء أية مفاوضات يعد نسفا للمبادرة التي طرحها الرئيس المصري بحسب محللين.

 

القاهرة تجمعنا

في الرابع والعشرين من مايو/ آيار الماضي خرجت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقرير تشير إلى احتمالية لقاء قريب يجمع السيسي وأبو مازن ونتنياهو في القاهرة.

 

وقالت الصحيفة ” إن هناك جهودًا لعقد قمة “فلسطينية-إسرائيلية” برعاية مصرية، في القاهرة، وذلك كخطوة جديدة على طريق  مبادرة الرئيس السيسي الأخيرة حول ضرورة وجود سلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

 

ترحيب ثم تراجع

وعلى الرغم من أن مصادر فلسطينية ألمحت حينها للصحيفة الإسرائيلية أن هناك ترحيبا من كل الأطراف بالمبادرة الجديدة ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال شهر مايو جرت اتصالات مكثفة بين كل الأطراف لدفع عملية السلام بزعامة مصر، وفي محاولة لعقد قمة في القاهرة، وأكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى الإثنين 23 مايو في تصريحات خاصة للصحيفة الإسرائيلية أن المفاوضات تتم بوساطة مصرية، لكن تلك المجهودات لعقد القمة في القاهرة لازالت قيد المفاوضات ولم تصل إلى اتفاق نهائي بشأن عقد اللقاء والقمة المصرية الإسرائيلية الفلسطينية، لكن كل الأطراف تبدي اهتماما بالغا ولم يغلق أي منهم بحسب المصدر الفلسطيني الباب في وجه اقتراح القمة.

 

ولم يستمر الترحيب الأخير طويلا بعد الإعلان الفلسطيني اليوم الخميس بأن اقتراح كهذا مرفوض، والحالة الوحيدة القابلة لهذا الاقتراح هو قبول نتنياهو بالشروط الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.