وطن- استضاف مذيع قناة العاصمة “سعيد حساسين” في برنامجه “انفراد” الطفل الذي شغل المصريين طوال الأيام الماضية باعتباره أصغر متهم بمقاومة السلطات وتهديد الأمن العام.
وظهر الطفل “زياد حسن قناوي” وهو يلهو على طاولة الاستوديو دون أن يلقي بالاً للمذيع الذي فاض به الكيل فقال للطفل وهو يبتسم:”يا بني بطّل لعب لحسن أعملك محضر أقسم بالله”.
وروى محامي الطفل أنه عندما ذهب معه للمرة الأولى إلى محكمة جنح المعادي سأله القاضي:” فين المتهم” فرد عليه بأن المتهم هو الطفل الذي بين يديه،
وهنا قال له القاضي بحدة “انتا جاي تهزر” فاضطر المحامي أن يؤكد للقاضي أن الطفل هو المتهم في الأوراق الموجودة أمامه، مشيراً إلى أن “الجريمة المنسوبة إليه تفرض عليه أن يأتي به بنفسه ولا يجوز أن يأتي بسند وكالة”.
وأضاف أن الصطمبة الختم- معمولة من السيد اللواء مدير إدارة المحاجر اللي عندو فوبيا من العيال الصغيّرة ومتخصص في الأخ ده-حسب تعبيره- وفي المحضر هناك استعلام أمني يقول أن السيارة باسم زياد حسن القناوي.
وكانت مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر قد تلقت بلاغًا من مدير إدارة الأمن بمشروع المحاجر بالقاهرة يتهم فيها حسن قناوي “والد الطفل” بقيادة سيارة محملة بالرمال، بسرقة مواد محجرية، والقيادة بصورة جنونية، وتعريض القوة المرافقة له للخطر، ومقاومة السلطات.
وقضت محكمة مدينة نصر فيما بعد ببراءة الطفل الصغير زياد حسن قناوي، المعروف إعلاميًا بـ«متهم الببرونة» في القضيتين المنسوبتين إليه وهما «سرقة مواد محجرية ومقاومة سلطات» والتي حكم فيهما بحبسه عامًا لكل قضية.