الرئيسية » الهدهد » قيادي فتحاوي يطيب خاطر الايرانيين بشأن لقاء “عباس ـ رجوي”

قيادي فتحاوي يطيب خاطر الايرانيين بشأن لقاء “عباس ـ رجوي”

أجرت قناة العالم الايرانية مقابلة مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي للحديث عن اللقاء الذي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المعارضة الإيرانية مريم رجوي الأمر الذي أثار ملالي إيران معربين عن غضبهم من تصرف الرئيس الفلسطيني.

 

وحاولت القناة الإيرانية أن تلفت النظر إلى أن حديثها مع عباس زكي جاء للاطمئنان على متانة العلاقات الايرانية الفلسطينية متناسية أنها كانت في وقت من الاوقات تتهم السلطة الفلسطينية بالخيانة وتعظم من حماس على حساب فتح وتأجج من الصراع الفلسطيني الداخلي إلى أن خرجت حماس من عباءة ملالي إيران فانعكست الآية.

 

وأكد زكي على ما أسمته القناة صميمية وطهارة العلاقات بين ايران وفلسطين، مشيرا ان هذه العلاقة هي علاقة نضال وفداء والتخلص من كل اشكال الدكتاتورية، حيث ان شعار الثورة الإسلامية كان فلسطين اولا، ولازال الإيرانيون يحتفلون بيوم القدس حتى اليوم.

 

وقال زكي: انه ربما شابت العلاقات احيانا توترات وشكوك اثناء الحرب المفروضة على ايران، والآن يشوبها ان هناك قيادة “تحالف عربي” حيث ينخرط معظم الدول العربية في حرب ضد ايران بعيدا عن المعركة الأساس التي هي فلسطين.

 

واضاف: “نحن مسلمون وايران تمثل القمة بالإنتصار للقدس وقضايا التحرر التي تجسدت بالبطولة التي كنست “اسرائيل” في لبنان عام 2000 والحروب التي شنت على لبنان في 2006″.

 

وقلل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من اهمية اللقاء بين محمود عباس ومريم رجوي، قائلا: “ان ما حدث كان يجب ان لا يصل إلى هذا الحد، حيث ان الرئيس كان موجود في فرنسا، وفرنسا كما تعلمون تحتضن مريم رجوي، وعندما تأتي الأخيرة إلى مقر اقامة محمود عباس الذي هو بالأصل في ضيافة الفرنسيين فهذا لا يعني شيء، وخاصة ان ابو مازن ضد التدخل بالشؤون الداخلية بالأساس”!!

 

واكد زكي على اهمية استمرار هذه العلاقة ذات الأبعاد التاريخية والإيمانية والثقة المطلقة بالإنتصار ايا كانت النتائج والحصار والتدمير، واضاف: “كل من يعادي اميركا و”اسرائيل” هو معنا في نفس الخندق، وكل من يقف مع اميركا و”اسرائيل” قد نكون مجبرين للتعامل معه دون قناعة”.

 

وفي سياق متصل اكد أبو يوسف النجار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: ان العلاقة الفلسطينية الإيرانية علاقة راسخة، حيث كانت اول سفارة لفلسطين تفتح في طهران بعد انتصار الثورة الإسلامية، وبالتالي فإن هذه العلاقة هي علاقة استراتيجية ولا يمكن التكهن بإمكانية ان تتراجع، حيث يجب التأكيد على عمق العلاقات الفلسطينية الإيرانية، وخاصة بما لطهران من قوة تأثير في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قيادي فتحاوي يطيب خاطر الايرانيين بشأن لقاء “عباس ـ رجوي””

  1. موقف حماس وفتح من إيران والنظام السوري موقف مائع وشيئ مخزي، وكل فلسطيني يخجل من هذه المواقف ويتبرأ منها . وأرجو أن ينظر لهم السوريين كما ينظرون لعصابة الأسد والمؤيدين لهم في سوريا. الوقوف بجانب النظام السوري أو إيران هو خيانة لفلسطين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.