التقطت كاميرا مراقبة اللحظات الأخيرة في عمر مراهقةٍ روسيّة “14 عاماً”، بعد أن اختطفها سجين سابق، وقتلها، ثم حاول الاعتداء جنسيًا على جثتها، حيث كانت عائدة لمنزلها بعد مخيم صيفي.
ويظهر سيرغي تخوروف (33 عامًا)، الذي كان قد تم إطلاق سراحه للتو من السجن، بتهمة السرقة والاعتداء، في مقطع الفيديو، وهو يسأل “إيكاترينا إي” عن الاتجاهات، قبل أن يقوم بخنقها وجرها على قضبان السكة الحديد، إذ كانت تنتظر شقيقها في رصيف محطة قطار مهجور في منتجع سوتشي الروسي.
ورغم مقاومتها، لم تتمكن الفتاة من النجاة من المعتدي الذي قتلها، وحاول اغتصابها بعد لحظات من قتلها لكنه فشل.
وقد تم إلقاء القبض عليه، بفضل الأوصاف التي أدلى بها شقيق الضحية.