الرئيسية » الهدهد » هذا ما قالته شخصيات عربية وسورية عن #ملحمة_حلب_الكبرى

هذا ما قالته شخصيات عربية وسورية عن #ملحمة_حلب_الكبرى

“خاص- وطن”- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالتطورات الكبيرة في حلب وريفها التي شهدت انفكاكاً للحصار الذي فرضته قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة.

 

وعلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، شارك شخصيات عربية وسورية، عدة وسوم تضامناً مع حلب تفاعلوا معها بقوة, عبروا خلالها عن بهجتهم للنصر الذي حققته المعارضة السورية في حلب مطالبين بالاستمرار حتى اكتمال التحرير.

 

وغرد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور “علي القره داغي”: “حلب تسطّر ملحمة تاريخية في التحدي والصمود أمام الهجمة البربرية للطيران الروسي والسوري.. وها هي تسطّر ملحمة جديدة لفك الحصار عنها.. اللهم انصرهم”.

 

وتابع في تغريدة أخرى: “بشائر النصر المؤزر تأتي من حلب، كثّفوا الدعاء لإخواننا المجاهدين المرابطين في حلب اللهم انصرهم على من عاداهم، وزلزل الأرض تحت أقدام أعدائهم”.

 

أما المفكر الإسلامي الموريتاني “محمد مختار الشنقيطي” أشار إلى أن هذه الأيام فاصلة بين الحق والباطل، فالمحظوظ من وقف مع الحق غالبا أو مغلوبا، والمخذول من خذل الحق وأهله في ساعة العسرة.

 

وأضاف: “سقوط حلب وتهجير أهلها يحقق هدفا أميركيا- إسرائيليا، وهو بناء حاجز كردي-علوي بين تركيا والعالم العربي.. فهل تقبل تركيا بهذه الخسارة الفادحة؟”.

 

فيما أكد الكاتب الفلسطيني “ياسر الزعاترة”: أنه رغم صعوبة المعركة في حلب، إلا أن أهم فيها هي إهالتها التراب على زفة استثنائية لشبيحة خامنئي، وتأكيد جديد على أن القوة لن تركّع السوريين”.

 

وأضاف: “عجزت عصابة بشار أمام إرادة الشعب، فدخلت إيران بقوتها. وحين عجزت استدعت روسيا رغم مخاطر ذلك على نفوذها. ثم يتحدث القتلة عن وقوف الشعب معهم!! “، وتابع: “لابد من مزيد من الوحدة بين فصائل الثوار كي يستمر التقدم نحو فك حصار حلب، والأهم لا بد من تصعيد الدعم من قبل المعنيين بلجم غرور إيران”.

 

أما الكاتب القطري “فيصل بن جاسم آل ثاني”، غرد قائلاً: “معركة حلب وما ادراك ما معركة حلب ستقلب موازين رأسا على عقِب وستطيش عقول ويُحمد هناك الغضب أقسمت يا رب أن تنصرنا في حلب”.

 

وأشاد الكاتب والمحلل السياسي “مهنأ الحبيل” ببطولة أهل حلب قائلا: “أطهر واشجع فرقة دفاع جوي عرفها التاريخ اللهم بارك سعي الاطفال واكفهم شر المعادي والمغالي والمتخاذل”.

 

وقال الكاتب والإعلامي السوري “أحمد موفق زيدان”: “انهيارات ضخمة بصفوف الطائفيين بحلب وخارجها.. حلب سترسم خريطة المنطقة وليس الاحتلال اقرؤوا التاريخ”.

 

وأشار الكاتب والإعلامي السعودي «جمال خاشقجي» إلى ما نقله التلفزيون السوري، قائلا: “الآن عاجل على تلفزيون النظام: العصابات الارهابية تمتلك أسلحه نوعية.. وعاجل آخر: العصابات استخدمت أسلحة نوعية في معارك حلب . الترجمة : انهزمنا”.

 

كما تساءل في تغريدة أخرى، عن “كيف تتأكد من تقدم المقاومة السورية في حلب؟!”، وأجاب: “إذا دعت الأمم المتحدة لهدنة”.

 

ورأى السياسي الكويتي “وليد الطبطبائي” أن محاولة فك الحصار عن مدينة حلب تعد أقوى معارك الثورة السورية، وقال: “معركة فك الحصار عن حلب فعلاً هي أم معارك الثورة السورية، فقد شارك الجميع فيها من كل الفصائل ومن كل المناطق ومن كل الأعمار حتى الأطفال شاركوا”.

 

الإعلامي السوري “موسى العمر” قال: “قوات الأسد مرتزقة ايران في المدفعية والتعيينات والتسليح كأنهم حمرٌ مستنفرة فرّت من قسورة … صارت الغبرا وراهم للسما”.

 

وأضاف رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا «أحمد رمضان»: «أيها الأحرار أبشركم الليلة بأخبار مهمة من حلب تنذر بنصر كبير بعون الله.. مسؤولو النظام يهربون ويتركون المرتزقة والشبيحة لمصيرهم».

 

فيما كشف الحقوقي «أنور مالك» قائلا: «مواقع إيرانية صارت تدعو لقتل أطفال حلب لأنهم من الإرهابيين وإن كبروا سيقتلون الإيرانيين.. سجل يا تاريخ أن حلب تنتصر».

 

وأضاف الإعلامي السعودي «تركي الدوسري»، إن «ملحمة حلب الكبرى«»، معركة ستغير واقع الأمة بأسرها»، وتابع: «اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب إهزم بشار وزمرته وأعوانه».

 

بينما قال في تغريدة أخرى: «أطفال سوريا بالكتابة على الحيطان أطلقوا ثورة ثم بحرق الإطارات حظروا الطيران جيل قادم سوف يغير واقع الأمة بإذن الله».

 

وأضاف الأكاديمي «محمد البراك»: «أحداث الشام أثبتت أن أهل السنة قوة لا يستهان بهم فرغم ضعفهم عجز الرافضة وروسيا ومن ورائهم عن وأد ثورتهم، فكيف لو اجتمعوا؟».

 

وتدور منذ الأحد الماضي، معارك عنيفة جنوب غرب حلب، إذ كانت الفصائل أطلقت هجمات عدة ضد قوات النظام أولها يوم الأحد الماضي، إلا أن الهجومين الأعنف شهدتهما منطقة الكليات العسكرية الجمعة والسبت.

 

وتشهد مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وعاصمتها الاقتصادية سابقا منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية، وباتت الأحياء الشرقية محاصرة بالكامل منذ 17 تموز الماضي.

 

وتمكنت قوات المعارضة السورية، عصر السبت، من فرض سيطرتها على كامل حي الراموسة آخر معاقل قوات النظام، لفك الحصار الذي تفرضه على أكثر من 300 ألف مدني في حلب.

 

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت فك الحصار عن مناطق سيطرتها في المدينة، وفتح الطريق الواصل بين الريف الجنوبي والأحياء الشرقية، فيما خرجت احتفالات حاشدة في مختلف المناطق السورية حيت الثوار ونادت بالاستمرار بمزيد من التقدم.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هذا ما قالته شخصيات عربية وسورية عن #ملحمة_حلب_الكبرى”

  1. اوغل النظام السوري في الدم والتعذيب والتنكيل حتى وصل باهل السنة عدم الاكتراث بشيء سوى التخلص من ذلك النظام وهي مثل الموج مد وجزر . تهجم كالصاعقة وتنقد على جنود الدجال .
    اللهم بارك لنا في حلبنا ووحد صفهم كما اراد الشعب من الفصائل . وثبتهم وامنهم من فوقهم ومن تحتهم وعن يمينهم وعن شمالهم . وبارك نصرهم . اللهم امين امين امين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.