الرئيسية » تقارير » آيات عرابي: “المقبور” أحمد الزويل “مجرم” وعميل و”لا شماتة في الموت” كلام مقاهي

آيات عرابي: “المقبور” أحمد الزويل “مجرم” وعميل و”لا شماتة في الموت” كلام مقاهي

“خاص-وطن أكّدت الإعلامية المصرية آيات عربي أنه لا دليل شرعي عن صحة المقولة التي ورثها الناس “لا شماتة في الموت” وإنما كل ما في الأمر أنها موروث شعبي لا يجب أن نلتزم به.

 

وقالت عرابي في فيديو منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” اطلعت عليه صحيفة “وطن” إنّه “ليس هناك أصلا شيء اسمه لا شماتة في الموت وهل الكلام عن جرائم أي شخص مات اسمه لا شماتة في الموت”.

 

وزادت “هناك مشكلة كبيرة في التعريفات عند بعض الناس وليس كل الناس، فبنفس منطق لا شماتة في الموت فلا يمكن لنا الحديث عن سيرة أبو جهل لأنه في ذمة الله”.

 

وتابعت “يعني طالما الميت لا يجوز عليه إلا الرحمة كما يقول الناس، فممكن أن نجد لاحقا بعض الناس يترحمون على شارون مثلا أو على أبو جهل”.

 

وتساءلت الإعلامية المصرية “أريد أن أعرف من الذي اخترع هذه الجملة السفيهة “الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة”، مضيفة أن هذا الكلام يمكن أن يقال في المقهى وليس في الدين.

 

وكشفت “عرابي” أنها شخصيا تزن الناس بميزانين، الميزان الأول هو الدين والثاني هو ميزان الإنسانية، وأوضحت أنّ أحمد الزويل آذى المسلمين أكثر من أي ناس آخرين كثير كما أنّه ذهب ليحاضر في الكيان الصهيوني في جامعة تل أبيب من سنة 1992 إلى سنة 1993 حيث استلم في تلك السنة جائزة وولف برايز من الكنيست الإسرائيلي من الرئيس الاسرائيلي السابق عيزر وايزمان

 

ووجّهت الإعلامية المصرية حديثها لمن يردّد  هذه المقوله قائلة “هل قرأتم القرآن؟ لا تسألوا آيات عرابي واقرؤوا القرآن جيدا وستجدون آيات جميلة جدا ستشرح لكم المعنى وستوضح لكم موقفا واحدا من شخص مثل أحمد الزويل”.

 

واستدلت عرابي بالآية القرآنية يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم”، كما ساقت عرابي أمثلة لعالمي ذرة مصريين وهما يحيي المشد وسميرة موسى الذين رفضا التعاون مع الكيان الصهيوني رغم الإغراءات المادية الكبيرة فكان الإغتيال مصيرهما.

 

ونبّهت آيات عرابي إلى أنّ “أحمد الزويل عالم كبير ولا يمكن التشكيك في علمه لكن من استفاد من علمه هما أمريكا والكيان الصهيوني أين اشتغل في تطوير صواريخ موجهة بالليزر وقال العلم لا وطن له”.

 

وأشارت عرابي إلى أن “المقبور” أحمد زويل لم يفد المسلمين وإنما علمه ذهب إلى العدو حيث أنه طوال سنة كاملة كان يلقي المحاضرات على الطلبة في جامعة تل أبيب كما ساعد في تطوير منظومة صواريخ تقتل المسلمين”.

 

وعن مساندة الزويل للإنقلاب العسكري الّذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر، قالت عرابي” أحمد الزويل ليس أي شخص وهناك كثيرون دعموا الإنقلاب بسببه كما أن كثيرين اشتروا شهادات استثمار تقليدا للزويل”.

 

وأضافت “لنفكر بالعكس، كم شخص كان يمكن أن يكون ضد الإنقلاب لو كان الزويل ضدّه وإن كان ذلك لن يشفع له حصوله على جائزة من الصهاينة وتطوير منظومة صواريخ لهم”.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “آيات عرابي: “المقبور” أحمد الزويل “مجرم” وعميل و”لا شماتة في الموت” كلام مقاهي”

  1. آيات عرابي “صحفية” شديدة التخلف، تدعي الوطنية و هي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، تنتقد عالم كبير وذو ثقل عالمي، تعلل أفعالها الشنيعة بالدين!
    تبا لها ولدينها!

    رد
  2. في العصور الوسطى كانت هناك صكوك الغفران تمنحها الكنائس للبشر ,,,والتي ترضى عنهم الكنائس ,,
    منذ توغل اليهود بالعالم وبؤرة عينهم المدعوة باسرائيل أصبح كل من يريد أن يمنح البركة وصكوك الغفران يجب زيارة هذه المدعوة كما الكعبة للمسلمين ويا حبذا ويا سعادته من يقدم خدمات لها فقد ضمن الرضا والجنة الأرضية بالعالم ,,,
    العالم تحكمه لوبي صهيوني فائق بالتوغل العلمي والعالمي ,,,
    كونك قد قدمت شيئا ما لاسرائيل …فرصيدك في نظري سقط تماما ,,,فمن يقف مع الظالم ويعينه ويسعى للحصول على صكوك غفرانها فهو منهم ولهم .
    انتهى .

    هذا كان رأي يا أيات عرابي حال علمي بوفاة زويل ,,, ليس من منطلق ديني بل منطلق قومي فاليهودي الصهيوني يحتل أرض فلسطين ويتحكم بسكانها الأصليين مسلمون ومسيحون وحتى يهود فلسطين واليهود العرب من مصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان ,,,استغلهم وضحك عليهم ,

    رد
  3. كلامك ١٠٠٪‏ ماذا استفادت مصر او العالم المسلم من اختراعاته !!! حسبنا الله ونعم الوكيل … ماذا سوف تنفعه الاختراعات والجوائز عند ملك الملوك ؟؟؟؟

    رد
  4. كلامها في الصميم … ماذا استفدنا من اختراعات زويل ولاشي … وماذا سوف تفيد الاختراعات والميداليات والجوائز عند الملك سبحانه وتعالى …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.