علقت صحيفة “التايمز” البريطانية على معركة حلب الكبرى مشيرة إلى أن المعارضة السوريةدفعت بأفضل رجالها وامكانيتها في محاولة لكسر الحصار عن مدينة حلب”، موضحة أن “الحرب الأهلية في سوريا مرت بالعديد من المراحل، إلا أن مصير مدينة حلب يبقى الأهم لدوره الحيوي للمعارضة، ويمثل قضية محورية فيما يتعلق بقدرة نظام الرئيس بشار الأسد على البقاء أو السقوط”.
واعتبرت الصحيفة انه “في حال سقطت حلب، فإنه ستشن حملة ممنهجة للسيطرة على الحدود التركية، إذ أن النظام السوري شن حملة مماثلة على الحدود اللبنانية منذ عام 2012 إلى 2015، لقطع خطوط الإمدادات عن المعارضة وكذلك تجويع سكان المدينة”، مشيرة الى ان “النظام السوري يحاول منذ 3 سنوات السيطرة على حلب بالكامل وذلك بقطع خطوط الإمداد عنها”.
ولفتت الى أن “سقوط طريق كاستيللو الشهر الماضي، يعد أمراً حيوياً، ومع ذلك فإنه من المحتمل أن تمتد هذه الحملة للسيطرة على حلب شهور عدة وربما قد يلجأ الجيش السوري إلى تجويع السكان لدفعهم للاستسلام”.