الرئيسية » الهدهد » تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل نادرة لقصف شبيحة الأسد مستشفى حلب

تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل نادرة لقصف شبيحة الأسد مستشفى حلب

وطنترجمة خاصة”- ركز الجيش السوري الذي يقوده بشار الأسد جهوده خلال الأسبوعين الماضيين على ضرب أهداف مدنية في محاولة منه لاستعادة السيطرة على مدينة حلب، إذ بدأ جيش النظام باستهداف المستشفيات، حيث يؤكد خبراء عسكريون غربيون أن هذه استراتيجية متعمدة، ورسالة قاسية مفادها إما الاستسلام أو الموت، حيث نشرت المعارضة لقطات نادرة نشرتها تكشف كيفية ظهور هذا النوع من القصف في المستشفى.

 

وأضاف موقع “ماكو” في تقرير ترجمته وطن أن فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مستشفى عمر بن عبد العزيز التي تعد واحدة من أكبر المستشفيات في حلب أظهرت اللحظات الرهيبة للقصف الذي طال المرضى والأسر، وبدأ الأطباء يهربون في كل الاتجاهات، في محاولة لإيجاد مأوى والنجاة من فخاخ الموت، حيث أصيب هؤلاء الموظفين خلال قصف المستشفى ووقع بها تدمير شديد أدى إلى تعطيل المستشفى تماما.

 

وأوضح ماكو أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع أقدم نظام الأسد على تدمير ستة مراكز طبية في حلب، منها مستشفى الأطفال ومستشفى للفتيات، وكذلك يوجد في المدينة بنك الدم الوحيد ومركز علم الأمراض واستكشافها في المختبر، وأغلقت كل هذه المؤسسات الطبية بسبب تعرضها للتلف تماما، ووفقا لشهادة من المدينة، فإن النظام السوري لم يتوقف عند هذا الحد من القصف، بل انتشر القناصة لمطاردة كل من هرب من المستشفى.

وكانت حلب التي تعتبر أكبر مدينة سورية سقطت تحت الحصار في الأسابيع الأخيرة عبر قصف القوات الجوية الروسية، والقوات البرية الإيرانية ومقاتلي حزب الله الذين انضموا للجيش السوري لمعاونته في معركة خط المواجهة الأخير الذي يؤدي إلى المدينة، وفي يوليو الماضي تعرضت حلب يوميا للقصف من صواريخ أرض جو والبراميل المتفجرة وأصبح لا يوجد أي وسيلة للدخول أو مغادرة المدينة.

 

وأكد موقع ماكو أن قصف المستشفيات إلى جانب تدمير مزارع الحبوب والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية الأخرى هي استراتيجية يتبناها الجيش السوري والهدف من ذلك منع السكان بكل وسيلة من البقاء، وإجبارهم على الاختيار بين أن يصبحوا لاجئين أو الاستسلام لقوات بشار الأسد.

 

وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة رويترز أن المتمردين شنوا هجوما واسع النطاق في حلب على أجزاء من حلب واقعة تحت سيطرة نظام الأسد في محاولة لإعادة فتح خطوط الإمدادات إلى المدينة، وأعلنت عدة جماعات معارضة، بما في ذلك جبهة النصرة، التي تمكنت من السيطرة على مناطق عسكرية ومناطق المدنية في الساعات الأولى من الهجوم، وأضاف عبد الرزاق سالم، المتحدث باسم الجيش السوري الحر “إننا نحرز تقدما سريعا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل نادرة لقصف شبيحة الأسد مستشفى حلب”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.