“وطن- ترجمة خاصة”- قال موقع ذا ماركر العبري إن مصر تعاني من وضع اقتصادي صعب للغاية، وعلى ضوء هذه الأزمة التي تتصاعد في البلاد بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، ستبدأ قريبا استقبال الدفعة الأولى كجزء من قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، موضحا أن هذا القرض هو التدفق النقدي الذي يمكن أن يساعد في التخفيف من محنة مصر، ونقص الدولارات على النمو الاقتصادي.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن وزيرة التعاون الدولي في مصر، سحر نصر، قالت إن الدفعة الأولى من القرض تقدر بحوالي 500 مليون دولار، وسيتم منح القروض كجزء من حزمة اتفاقات بقيمة 25 مليار دولار وقعت خلال الزيارة التي قام بها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في القاهرة خلال شهر أبريل الماضي، وكذلك خطة تتضمن مجموع صندوق استثمار بقيمة 16 مليار خطة لبناء جسر يربط بين البلدين، وأوضحت نصر أن الوفد السعودي سوف يزور مصر خلال الأسبوع المقبل.
ولفت الموقع إلى أن الاتفاق بين البلدين يعكس تغييرا في استراتيجية المملكة العربية السعودية، حيث قررت دعم مصر كجزء من الاستثمارات بدلا من المساعدة المالية، في حين أن مصر تكافح للتعافي من الاضطراب الاقتصادي والسياسي الذي رافقت البلاد بعد سقوط مبارك في عام 2011.
وشدد ذا ماركر على أنه على الرغم من استقرار الاحتياطيات الأجنبية لمصر عند حدود 16-17 مليار دولار، لكنها أصبحت اليوم أقل من نصف الاحتياطيات التي سجلت قبل الانقلاب الذي حدث ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي من قِبل الجيش، على الرغم من تدفق مليارات الدولارات من دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة.
واختتم الموقع تقريره بأن محنة العملة المحلية في مصر تظهر أنه لا يوجد علامات على التحسن الاقتصادي في البلاد، فضلا عن إظهار ضعف الجنيه المصري الذي وصل إلى أدنى مستوى له خلال الأيام القليلة الماضية وبلغ سعر الدولار 12 جنيها في السوق السوداء منذ يوم الخميس الماضي، مقارنة مع معدل التمثيل الرسمي الذي يقف عند 8.8 جنيه للدولار الواحد، وفقا لمسح أجرته بلومبرج.
لن تستطيع السعودية ولا عيال زايد ولا اسرائيل أن ينقذوا السيسي أقسم بالله … السيسي ووزرائه وحكومته حتى اصغر موظف كلهم خونة حرامية والله لو أمطرت عليهم السماء دولارات وأخرجت الارض فهم الذهب فلن يكفيهم .. هذه عقوبة للسيسي ولشعب المصري الذي أيد الظلمة ويظن هؤلاء القوم انهم يستطيعون رد قضاء الله … ما أشبه اليوم (السيسي وجنوده وإعلامه ) بالامس (فرعون وجنوده) …
حسبنا ونعم الوكيل
ياسلمان بن عبدالعزيز اصرف هذه الأموال على شعبك وعلى الشباب الذين هم الوظائف و بحاجة الزواج والمسكن والمأكل والمشرب أفضل من ان تضيع هذه الأموال على حرامية يستترون بالدِّين ولايرقبون في مؤمنٍ الا ولاذمة ….
صدقت ورب الكعبه لن يردوا امر الله عز وجل وسيذهب السيسي بالباطل ويأتي الحق الذي قدره الله عز وجل ارجوا من الحكام صرف هاذي الاموال علي شعوبهم وترك هذا الحقير المدعو السيسي فـ والله لن ينفعكم الا شعوبكم