الرئيسية » تقارير » تقرير خطير: الإمارات كلفت دحلان وتوني بلير بإغراق مصر في الفوضى الخلاقة لأهداف خاصّة

تقرير خطير: الإمارات كلفت دحلان وتوني بلير بإغراق مصر في الفوضى الخلاقة لأهداف خاصّة

“خاص-وطن كشف المحامي والحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت، تفاصيل خطيرة عن الدور الإماراتي المشبوه في إغراق مصر في الفوضى والسعي لتركيعها وانهيارها اقتصاديا لأهداف خاصّة.

 

وقال رفعت إنّه “رغم ما أعقب ثورة يناير من أحداث لم يتدهور الجنيه المصري بهذا الإنحدار حتى 2013 تزامنا مع وصول السيسي لحكم مصر رغم كونه وزير دفاع وقتها بل شهدت مصر قلاقل واضطرابات خاصة اعتصامات الفئوية بعد ثورة يناير وقف عجلة الإنتاج ولم ينهار الجنيه وهو أول دليل أن انهياره الآن عمل مخطط.

 

وأضاف “السياسات التي اتبعها السيسي لتدمير اقتصاد مصر لم يكن ليتبعها طالب في أول سنة اقتصاد، ولم تكن سياسات خاطئة بل مدبرة بإحكام من الإمارات التي كانت وراء كل مشاريع الوهم التي أطلقها السيسي بدءا من المليون شقة والتي أعلنها وزير دفاع لتلميعه” حسب قوله.

 

وبحسب المحامي المصري الدولي فقد “أطلق السيسي بعد فنكوش المليون شقة مشاريع كثيرة لم يكن فيها واحد فقط غير وهم وكذب كما لم يخلو واحد فيها من أصابع الإمارات ووقوفها ورائه حيث أوحت الإمارات للسيسي بوهم قناة السويس الجديدة بدل تنمية ضفاف القناة لعدم منافسة جبل علي في دبي وأحاطه الإعلام الممول منها بأساطير”.

 

وواصل الدكتور محمود رفعت تغريداته قائلا “كان هدف الإمارات من وهم قناة السويس الجديدة تلميع رجلها السيسي وأيضا استنزاف خزانة مصر وهو ما حدث بنصف احتياطي البنك المركزي المصري، فوهم قناة السويس الجديدة مشورة توني بلير الذي اعتمدت عليه الإمارات يعرف أن مصر لا تملك امكانات حفر تلك التربة ما سيجبرها اللجوء للخارج”.

 

وأكّد أنّ السيسي سار تبعا للخطوات التي رسمتها له الإمارات بناء على مشورة توني بلير فلجأ للشركات الهولندية ودفع لها بالدولار نصف احتياطي مصر وحين صرح هشام رامز محافظ البنك المركزي في مصر وقتها أن سبب انهيار الجنيه هو سحب احتياط الدولار أتت أوامر الإمارات بعزله وتم ذلك.

 

وبحسب تغريدات “رفعت” فإنّه بنفس نمط فنكوش قناة السويس الجديدة أطلقت الإمارات العديد من المشاريع الوهمية وكلها خطط لها توني بلير وأهمها المؤتمر الإقتصادي حيث تم شراء حضور العديد ممن حضروا المؤتمر الإقتصادي حيث نظمه مكتب توني بلير بمال الإمارات لتلميع السيسي وليفقد العالم ثقته باقتصاد مصر.

 

وذكر المحامي الدولي أنّ المؤتمر_الإقتصادي كان وبالا على مصر فلم يعرض نظام السيسي فيه فرصة واحدة للإستثمار بل طلبات شحاتة ما أفقد العالم ثقته في اقتصاد مصر كما تبع المؤتمر الإقتصادي في مصر نزاعات كثيرة كلها مختلقة بين الدولة ومستثمرين أجانب موجودون من قبل مؤتمر الوهم ما جعلهم يتركون مصر.

 

ونوّه رفعت إلى أنّه اتصل به عديد من المستثمرين الأجانب ليكون محام لهم ضد حكومة مصر ما أطلعه على كثير من الخبايا رغم عدم قبول مكتبه أي قضية ضد مصر كدولة.

 

وعن دور القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان فيما يحدث في مصر، قال الدكتور محمود رفعت إنّ “كثيرين لا يعرفون أن الفلسطيني محمد دحلان يدير مؤسسات أمنية في مصر بجانب إدارته إعلام مصر الذي تمول الإمارات معظمه الآن لكن أؤكد المعلومة من مصادر أثق بها أنّ محمد دحلان يجلس مع قادة أجهزة أمن مصر كما يجلس برأس طاولة الإعلاميين كمدير وهم تابعون، كما أنّه على رأس الأجهزة الأمنية التي يديرها محمد دحلان الآن في مصر هي المخابرات الحربية ويعتبر ابن السيسي نائب له وهو قاتل الإيطالي ريجيني.

 

وبحسب “رفعت” فإنّ محمد دحلان أدار ملف سقوط الطائرة الروسية أمنيا وإعلاميا وهو ما ضرب السياحة في مصر في مقتل قبل أن تأتي قضية الإيطالي جوليو ريجيني لتقضي عليها كما أنّ كثيرا من الصحف الإيطالية أكدت تورط ابن السيسي الضابط بالمخابرات الحربية بقتل ريجيني وأؤكد من مصادري أن ابن السيسي يأتمر من محمد دحلان.

 

ولاحظ الخبير الدولي أنّه لا يخفى على أحد الآن كيف أثرت سلبا مغامرات الإمارات الأمنية في مصر بجانب مشاريعها الوهمية على اقتصاد مصر ولقمة عيش المواطن البسيط حيث كانت كل مغامرات الإمارات وعبثها بلقمة عيش المواطن المصري مرتب لها أن تظهر كإخفاقات عادية او استحالت تنفيذها حتى أتت حرائق وسط القاهرة عندها تساءل كيف ومن يستطيع الوصول لعمق القاهرة وإشغال هذا الحجم من النيران وهي تحت حصار مطبق من جيش وشرطة ليؤكد له مسؤولون أمنيون أنه بفعل فاعل لكن ورغم كل ذلك تم إغلاق التحقيقات في إشعال القاهرة رغم كبر الجريمة وفداحة الخسائر لأن الفاعل هم رجال محمد دحلان الذي اقترح على حكام الإمارات ذلك وكان الهدف من إشغال القاهرة شراء قلب مصر لأن التجار لن يستطيعوا إعادة بنائها خاصة أن النيران حرقت مخازن بضائعهم بمدينة العاشر من رمضان.

 

وأكّد المحامي المصري أنّ رجالات السيسي الآن يتحدثون عن بيع أصول الدولة، والمشتري حتما سيكون الإمارات التي خطط لها توني بلير ونفذ لها السيسي ومحمد دحلان.

 

وفي نهاية التغريدات، أشار الدكتور محمود رفعت إلى أنّه قريبا سيلقي الضوء على حكام الإمارات، وتحريف اسم العائلة من آل نهبان (من نهب) لآل نهيان، بالإضافة غلى إطاحة زايد بأخيه شخبوط.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تقرير خطير: الإمارات كلفت دحلان وتوني بلير بإغراق مصر في الفوضى الخلاقة لأهداف خاصّة”

  1. نحن في غزة نعرف تماما قدرات هذا الدحلان،ومن أين جاءت،ومن تكرم عليه بها،وعليه فإنني أكاد اجزم ان ما ورد في هذه المقبلة،او التقرير هو مضخم جدا جدا،وتصوير دحلان بهذا الشكل يجعل منه منافس ل CIA و الموساد،وهذه مبالغة غير منطقية!
    دحلان يستمد قدراته من علاقة قديمة مع السيسي،ما قبل انقلاب حماس،ومن علاقات وثيقة مع بعض رجال الموساد،وتدريب بريطاني لقمع اي احتجاجات فلسطينية في الداخل،وللترويج لفكرة الاستسلام للكيان الصهيوني،وجاء كل هذا الاهتمام لأمرين أساسيين،أولهما انه تمكن من التقرب من المرحوم ياسر عرفات،وثانيهما انه ينحدر من أسرة متواضعة جدا جدا،مما سيجعله رهينة وخادم أمين لمن يدفع له!! يعني إنسان رخيص!! و اعتقد ان بن زايد استعان به بناء على توصيات إسرائيلية وامريكية وبالتاكيد بريطانية،ليكون متاح لهم كل جديد،ويوم بيوم ما يجري في الإمارات وما حولها

    رد
  2. هذا أعظم و أصدق تقرير رأيته و هو حقيقي مليون المئة. الإمارات و دحلان هم وراء سقوط الطائرة الروسية و قتل ريجيني و العبث لإقصاء مصر و تركيعها خدمة لإيران.
    هناك 200 مليار دولار استثمار ايراني في الأمارات لتنفيذ أجندات إيرانية في بلاد الشرق الأوسط و هناك نصف مليون ايراني يعيشون في دبي و جامعات إيرانية في الإمارات و حي ايراني كامل في دبي و عشرين رحلة طيران بين الإمارات و إيران يوميا. المخابرات الإيرانية تتحكم في الإمارات و تستخدمها لمصلحتها تماما و لاختراق الدول السنية و إيران قامت بتجنيد دحلان و تريد منه أن يصبح رئيسا لفلسطين بعد سيطرتها على اليمن بمساعدة الإمارات التي يوجد بها قائد الحرس الجمهوري اليمني أين عبد الله صالح.
    الإمارات هي رأس الخيانة و هي من تريد و تشارك في تركيع و إضعاف مصر خدمة لإيران.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.