الرئيسية » الهدهد » شعبان عبد الرحيم يسخر من أردوغان بـ” القرد شلح جيشه” ومغردون يردون: “جاهل وأمي”

شعبان عبد الرحيم يسخر من أردوغان بـ” القرد شلح جيشه” ومغردون يردون: “جاهل وأمي”

“خاص- وطن”- تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو أثار سخرية واسعة بين المصريين، أظهر أغنية جديدة للفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم، يستهزئ فيها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم فشل الانقلاب على شرعية نظامه، وأطلق عليها “القرد شلح جيشه”.

 

وظهر عبد الرحيم في مداخلة هاتفية ببرنامج “انفراد” على قناة “العاصمة”، أكد فيها أن الرئيس التركي استحق ما وقع له من انقلاب الجيش عليه، لأنه “مش جدع”، لافتا إلى انه لا يليق ما بدر منه تجاه جيش بلاده، مشيرا إلى أن الأغنية القادمة سيكون أردوغان “مشي خالص”.

 

وشارك المتابعون المقطع وتداوله المغردون بشكل ساخر، وغرد يوسف الكويليت معلقاً: “أسوأ ما في السياسة العربية وهياجها أن شعبان عبد الرحيم صار يمثل طائفة من أصحاب الرأي يشيعون سوقيات جاهل أمي ثروته غباؤه الكبير ..”.

وكان القائم بالأعمال في السفارة التركية بالقاهرة علي رضا كوناي، أكد أنه أبلغ وزارة الخارجية المصرية “انزعاج أنقرة من موقف القاهرة تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا الجمعة الماضية”.

 

وأفاد كوناي، في تصريحات للأناضول، أنه قدم “لمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية المصرية معلومات عن محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها مجموعة مندسة داخل الجيش التركي تابعة لجماعة فتح الله غولن الإرهابية”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “شعبان عبد الرحيم يسخر من أردوغان بـ” القرد شلح جيشه” ومغردون يردون: “جاهل وأمي””

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله. هي ناقصاك روح إلعب بعيد يله شوف لك شوية محششين وشوية بلطجية وغنو لبعض الطشت ئالي اومي استحمي ياوسخه ياللي .
    حاقه زي كدا يعني مش ناقصه شوية ملاطيش.
    قول لي انت خرجت من علاج الإدمان امتى اوعى تكون رجعت للبودره تاني

    رد
  2. حينما يستدعى الفرعون ركحه. ليمثل موته

    هل تشكل فرعون مصر على شكل مستعبديه. أم هم تشكلوا على قامته. ليعيد فيهم تشكيل ركحه وتجميع سحرته. وتمثيل مسرحه. ؟

    هل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه بمواصفات تتجمع. لتتقارب في الصورة والايحاء والرمزية. وقد تصل حد التطابق. مع مراعات فوارق اللحظة وغابر الزمن وأثر التاريخ .. ؟

    ولكن لماذا مصر بالذات تكون صورة الفرعون فيها واضحة بقوة. ؟ لماذا يتسلل الفرعون اليها عند كل مسافة قاطعة. ؟

    ألآنها تحمل رمزية الواد المقدس طوى. حيث خلع موسى نعليه ليخاطب الله. ؟

    هل رمزية الفرعون تكمن في جمعه كل مسالك الظلم والقهر والعبودية. ؟ وبالتالي راكم كافة الشروط الموضوعية والمادية لصناعة واقع جديد . يكون هو في كل مرة من يغرق في موجه..

    هل هي نهاية لمرحلة وولادة لآخري. ؟ . لا لتنحصر في المكان المقدس. بل لتطويا واقعا تشكل على امتداد المنطقة. فما فعل أصحاب الأخدود في الطرف الآخر من أرض المحشر والمنشر. إلا الصورة الأخرى لنفس الرمزية والحضور. فما كان تزامنهما في اللحظة والرقعة. إلا تصريف من الله لقدر مقدور. وغيبا من البواطن ظهر. وسرا سيتجلى في مستقبل مده ونتاج حرثه وغرسه.

    حين يستعرض الله لنا فعل الفرعون وتجبره واستعلائه على شعبه. وتقسيمه شيع يستضعف طائفة منهم. ينكل بهم. ليوجد لنفسه موقعا غالبا على الناس ورهبة ساكنة ممن تحدثه نفسه. وكيف بنى الصرح والاهرام من البقية المنهكة وجعلهم سخرية له ولوهمه.

    حين أراجع تلك الآيات وكأنها تنطق بواقع مشاهد ومعايشة للحظة جارية. تشكلت فصولها بشخوص أخر ين . يخوضون تجربتها بنفس الدماء التي سفكت. والأعراض التي انتهكت. والأطفال الذين حبست.

    والفرق في الصورة أن سحرة اللحظة غير سحرة التاريخ. فهؤلاء انكفوا عن فعلهم وجهروا أمام الفرعون بجرمهم. وتابوا الى الله من فعلهم.

    أستنفر هذا الفرعون لقهر هذه الطائفة. لسان يخاطبهم بلغتهم. ويستعمل أدوات حجتهم.

    كما فرعون من قبل. حين واجه نسق تحول عصى موسى لتحرير شعبه. فحشر السحرة ليشابهوا الصورة. حتى يبطل حجته ودعوته. ليظهر للناس كذبه ويؤكد فعله وصواب سطوته.

    لكن شيوخ السلطان أفحموا وحاولوا تأويل ما لا يتحول…فالشعب يتقن الخطاب ولا يستعرف بالسدنة في الدين فهو مشاع وحفاظه فرسان ..

    لقد كانوا سحرة دون السحرة أجدادهم. الذين تعلموه علما يعكس الصورة ويتيه فيه الخيال. وكان لهم دالك من دون الناس.

    أما هؤلاء. يجاهدون أنفسهم في خلق الكذب الصريح المبان على الله ليشابهوا رمزيتهم وإيحاءاتهم الفاشلة. فلقد أعياهم الكذب. وتجمعت حولهم شياطين تحاكي الوهم والسراب وتهرج المشهد. وتشحن الناس بنقمة عليهم وعلى إلاههم الذي صنعوه.

    لقد تخندق السحرة مع فرعونهم وحشروا مع شياطين إعلامهم. وتمسكوا بقشته. يولولون كل يوم ويصيحون كل صباح . يثيرونه على قتل الطائفة المارقة. ثم يسبون ما بقي من حطام البقية المنكسرة.

    المفارقة العجيبة في ركح اللحظة. أن هذا الفرعون التائه. أتى بقوة الآخرين ووضع على أعناق المصريين لمهمة مرسومة وخطة معلومة. فكان كالناقم المعتوه وحاميا لآمن الذين استأجروه.

    هي صورة تنتقم لتاريخ. وتتشفى من حاضر يتململ. يتلمس فيه موقعا يغتسل أدرانه ويجدد حضوره.

    لقد كان هامان فرعون وما جمع من البطانة قضاة ولصوص اللحظة. أوهموهوا بالصرح الذي يوصله الآفاق. وأكدوا له الفوارق والمسافات. وقالوا له نحن السادة على هذه الآراض وغيرنا عبيد…

    لقد تشابهت الصورة وتشكلت بفروق موازية تتلاقى بالضرورة والحاجة والقوة.الى نفس النتيجة. ورمزية النهاية…

    ان فرعون الغابر. صنع لنفسه حضارة بنى على رمزيتها سطوته . فكانت دماء النيل وما نزل من الضفادع والقمل والجراد. إلا تذكير وموازنة بين قوة الله وصنيع الفرعون.

    أما فرعون اللحظة . فابتلاه الله بعقل فارغ . ولسان تافه . وشخصية مهلهلة تائهة مدفوعة للتمثيل والتقمص. فخل بصورة الركح وطريقة المحاكاة.

    .فلقد باع النيل وخيره . وإستباح سيناء وطوره. وتخطى بنعليه وادها. وقتل سكانها. وجمع في جعبته جرم عظيم. وفي طلعته ظلم مبين. وإختزل في محياه رؤوس على العرب شاخت وهرمت . ومنها التي انقلبت. واستهلكت وتهرئت ..أتت بثقل قبحها وتاريخ قهرها . لتعدل عقارب الساعة على ماض قريب انتفض . تتلمس موقعا في لحظة القومة. وزمن انجذب الى مستقبله يرنوا الى نحت فعله. حرا طليقا .

    لربما نهاية التاريخ على المقولة ……

    إنما الآقدار تتسارع لتأخذ مكانها . تجري سننها على الخلق بقدر معلوم ومقاس محسوب. حيث لا نرى نحن الفاعلين فيها والمفعولين. بها . نحن الذين نتحرك من داخلها . ونمثل أدوات فعلها..لن نحسها كلحظة تتحرك أو فعلا يتشكل .ولا كيفية إخراج صورها وتأسيس واقعنا…

    فحركة التاريخ لا تشابه حركة الانسان بل هي إنسياب لآجياله ضمن عجلتها وفضائها.ومساحة الزمن التي تجمع الماضي و الحاضر والمستقبل . ففي كل دورة ترسم صورة وتأسس واقع . تهدم . تبني . تغير….

    قد تكون نهاية المرحلة التي امتدت حكما جبريا شاخت وترهلت. تدافعت فيها أجيال تاهت وضاعت. وتراكمت. حتى يقول قائلنا مات القوم. فيحي الله الآر ض بعد موتها. وكذألك تبعثون.

    لقد أعاد الفرعون ركحه ليعيد صورته على الحقيقة ونهايته على المشاهدة . في كل دورة من دورات التاريخ.

    مصر هي حالة وصورة تعيش مرحلة نهاية التاريخ للرمزية الفرعونية.

    فإذا كان الله قد أنجاه ببدنه منذ غابر الأزمان . عبرة لخلقه . والعبرة هي النتيجة الدائمة لحضوره .هي الظهور الذي يطبق بموته على المستضعفين في الأرض ..هي صورة اللحظة تقاوم للبقاء في زمن إرتد عليها ينشد مستقبله .هي تشبثا بمملكة السادة لقهر العبيد..

    فإن إعادة ركحه من جديد بالمواصفات ذاتها ..هي تجميع لما تفرق .وإقناع لمن تردد. ولتنذر عن نهاية فعله بصورة رهيبة . لكنها ممتعة في أخر أطرافها وغبار إندثارها ..

    رمزية الفرعون. في الظلم الذي بلغ عنان السماء. والقهر والإذلال هي هي بذاتها المرحلة واللحظة التي جمعت كل شروط الثورة ومستلزمات القومة. لم تنقص من ميزانها شيء. ولم تركن بعض أطرافها.الى حين.

    فإذا كان الفرعون قد مات غرقا وجنده…فان فرعون اللحظة سيحمل معه جنده وسحرته. وشياطين إعلامه وقضاته . يخوض بهم موتهم غرقا في بحر الثورة القادمة.

    فمصر هي إذا الرمز والغاية. وهي التي بثقلها تتمدد المساحة وتستوعب المسافة. هي التي تحتضن الأطراف وتذود عن الأجزاء .

    مصر تتجه لحلين لا ثالث لهما… انقلاب العسكر على العسكر والتضحية بالصنم الذي صنعوه. وتقديمه للمحاكمة حتى يرضى المصريون. والترتيب للآستقرار بما يعني عودة الحرية والديمقراطية. وذالك من أضعف إيمان الطغاة لكي يستدركوا صلبهم أو يؤجلوا موتهم .

    أو ثورة دامية حمراء داكن لونها. يتقدم لهيبها الحرافيش والمنبوذين والمعذبين والجائعين.

    مصر تعيش اللحظة الفارقة. بين عصى موسى. وتلاطم أمواج البحر الهادرة. وإندفاع السيسي وعسكره وإعلامه وقضاته. نحو الموت غرقا في قاعه.

    إن مستلزمات الثورة الدامية استوفت شروطها. تنتظر لحظة فورانها.

    فلقد تمحصت الشخوص. وتعرت الحقيقة على بعض النفوس. وهتك الله ستر المنافقين. وبين للخلق غدر المتخفين. وغربلت الأجواء. وبانت الصورة على الحقيقة…

    وتنادوا الى النقطة الحرجة حيث يكون موتهم .. فالإذلال فاق تصوره. والفقر أكمل انتشاره وتمدده.

    إنها ثورة تلملم أمواجها في قادم الآيام . لتعاكس في فعلها ثورة العسكر الدموية ومضادة لها في الاتجاه . بقدر ووزن الدماء التي سفكت .والألم والقهر والإذلال والعبودية.

    فإذا كان موسى حاضرا بشخصه مؤيدا من ربه وموجه من قدره….

    فإن خاتمة الرسالة والمهيمنة على ما سبق من حدث وفعل. قد جمعت للفعل حركته . والقول حجته وبلاغته. والارادة هي بذاتها نصر الله وفتح قريب…وتلك هي الزعامة المرتقبة . بائن للغافل سنى برقها وما تحمله من أمال للغد المرتقب. تمسح بها الصنم وتقضي بها على السدنة والكهنة والسحرة. وتقيم للوطن أرض ومستقر. وتلك لعمري ثورة بائن شعارها لا مكان فيها لكل الوجوه الكالحة التي ترهقها قترة. وتترقب قصاصها من شعبها. قبل أن تلقى ربها.

    فالثورة دائما يخط حروفها ويؤسس لفورانها الفرعون بظلماته وقهره . ليصنع لنفسه طريق في البحر يغرقه . ودم المحيطين به ليهرقه. ثم. ليحتفل الثائرون بدمائهم التي سفكت من أجل الوطن

    . إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِين..

    وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.