“وطن- خاص- كتب وعد الأحمد- في واحدة من شطحاته المعتادة التي تدل على استهتاره بالشرع الإسلامي وتجرؤه على الفتوى أفتى أحد مشايخ الأزهر بأن “الرقص حلال” مشيراً إلى عدم وجود دليل على تحريمه، واعتبر الشيخ “محمد نصر عبد الله” المعروف بالشيخ ميزو في مداخلة مع المذيع محمد الغيطي” في برنامجه “صح النوم” المذاع على قناة LTC المصرية أن “تعليم الرقص في المدارس أفضل من لبس النقاب”.
وسأل المذيع الشيخَ المثير للجدل إن كان الفنان “عبد الحليم حافظ” مات مبطوناً أي يندرج تحت مسمى الشهداء فرد عليه دون تردد أن “مصر في عهد عبد الحليم أنجبت أم كلثوم وعبد الوهاب والشيخ عبد الباسط” أما الآن فأنجبت مصر الشيخ “الحويني وياسر برهومي بلحيته، والنقاب بدل “الجمال” وأنجبت–كما قال القبح المصري-وتنجب أنكر الأصوات”.
وتابع أن “المصريين قتلوا الفن والإبداع” وهانحن-كما قال- نعيش تحت قبضة الاحتلال الوهابي” وأضاف نصر أن عبد الحليم حافظ لو لم يكن في تاريخه إلا تلك الكلمات “العظيمة” التي غناها وذلك الصوت الذي أطرب به الملايين وتلك “القوى الناعمة”-حسب وصفه- التي كانت مصر تقود بها العالم لكفاه أن يكون شهيداً”.
وقال الشيخ الأزهري الذي عُرف بفتواه الغريبة والخارجة عن المألوف أن “مصر اليوم تعيش اليوم أخطر مرحلة وهي–كما قال- مختطفة من التيار السلفي الوهابي”.
ولم تسلم جامعة القاهرة من انتقاد نصر عبد الله محملاً إياها مسؤولية عدم تطبيق قانون منع النقاب في أماكنها العامة، وأضاف متهكماً أن “شم النسيم القادم وهو العيد المصري الأصيل حرام والابتسامة حرام، أما عندما تفجّر نفسك وتسبي النساء وتحتل البلدان فهو-حسب قوله-حلال” وأردف أن “الموسيقى حرام ولكن صوت المدافع وطلقات الرصاص حلال”.
وحول رأيه بالرقص الشرقي قال نصر عبد الله إن “كل أنواع الفنون التي لم يأت فيها نص–حلال–”واستدرك أن “الأصل في كل شي الإباحة” مالم يرد نص بالتحريم” وتابع:”لو كان في مدارسنا رقص شرقي أفضل من الطالبات اللواتي يلبسن “خيماً سوداء”-حسب وصفه- ويقطعن شارع صلاح سالم ويدمّرن منشآت جامعة الأزهر” وكشف نصر أنه كان يشاهد “نعيمة عاكف” وهي ترقص في الأفلام وهو طفل صغير ولم تكن تثير شهوته–كما قال- وكان ينظر للرقص على أنه فن من الفنون والإبداع.
هؤلاء هم الباحثون عن الشهرة
حتى خلعوا ملابسهم واصبحوا عرايا .
المهم ذاع صيته بين الناس بمقولة:
(خالف تعرف )