الرئيسية » الهدهد » روبرت فيسك: تركيا ستشهد انقلابا جديدا في وقت قريب.. ومسؤول أمني يرد عليه: لا تشغل بالك

روبرت فيسك: تركيا ستشهد انقلابا جديدا في وقت قريب.. ومسؤول أمني يرد عليه: لا تشغل بالك

توقع الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن تشهد تركيا انقلابا جديدا، ولكنه سيكون ناجحا تلك المرة محملا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسئولية محاولة الانقلاب عليه من جانب الجيش، مشيرا إلى أن التاريخ يُرجّح وقوع انقلاب آخر في الأشهر أو السنوات المقبلة.

 

وقال «فيسك» في مقال بصحيفة الإندبندنت البريطانية إن أردوغان تأخر في إدراك تكلفة تصرفاته في المنطقة، مؤكدا ضرورة معالجة بعض القضايا الخطرة بعدما لم يعد بإمكانه الوثوق في جيشه بعد الآن.

 

وأضاف أنه لم يكن ممكنا أن يظل الجيش التركي ممتثلا لأردوغان بينما يحوّل الأخير، الذي يفترض البعض أنه سيعيد الإمبراطورية العثمانية، دول الجوار إلى أعداء ويجعل بلاده مثار سخرية.

 

وأكد «فيسك»، أن السيطرة على الانقلاب العسكري لا يعني أنه كان مجرد مسألة لحظية يبقى الجيش بعدها مطيعا لأردوغان، كما لا يمكن اعتبار مقتل 161 شخصا على الأقل واعتقال 2839 آخرين بمعزل عن انهيار الدول القومية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن محاولة الانقلاب في تركيا متصلة اتصالا وثيقا بانهيار الحدود ومؤسسات الدولة.

 

وأوضح أن انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط أصبح مُعديا تماما كما الفساد، لا سيما بين دكتاتوريها الذين أصبح أردوغان منهم بعدما غير الدستور لمصلحته الخاصة، وأعاد نزاعه «الخبيث» مع الأكراد.

 

كما شبّه قوات الجيش التي ساندت أردوغان ضد الانقلاب وأيدت بقاءه في السلطة -حتى الآن- بالدول التي سلمت لنفسها لحكام طغاة في أعقاب انهيار، وتفكك الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

 

ورأى الكاتب البريطاني، أن تركيا اتخذت طريق الدولة الفاشلة حين بدأت لعب نفس الدور الأمريكي في سوريا عبر إرسال الأسلحة للمعارضة المسلحة، وتعاون أجهزتها الاستخباراتية مع المتمردين الإسلاميين هناك، حيث مُنيت بعدها مدنها بالتفجيرات الكبرى وتسلل الإسلاميين إلى ريفها.

 

بالإضافة إلى ذلك، تسببت إعادة الصراع المسلح مع الأكراد في مزيد من الدمار وعدم الاستقرار للبلاد، مشيرا إلى أن حجم الدمار الذي تشهده مدينة ديار بكر التركية ذات الأغلبية الكردية يماثل حجم الدمار في مناطق واسعة من محافظتي حمص وحلب السوريتين.

 

وأكد «فيسك»، أنه لا بد من وجود بضعة آلاف من أفراد الجيش التركي يصدقون أن أردوغان يدمر بلده، مبينا أنه في حالة نجاح الانقلاب فإن أردوغان لم يكن لينال تأييد الولايات المتحدة والغرب، الذي قال إنه يفضل الاستقرار على الحرية والكرامة.

 

وسريعا رد مسؤول أمني تركي كبير على تصريحات فيسك بالقول إن قوات الأمن التركية ما زالت تبحث عن بعض العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة وأسلحتهم في عدة مدن ومناطق ريفية، لكنه استبعد وقوع محاولة جديدة للاستيلاء على السلطة.

 

وأضاف لرويترز أن القيادة العسكرية التركية تلقت “ضربة ثقيلة من ناحية التنظيم” من خلال محاولة الانقلاب، لكنها ما زالت تعمل بالتنسيق مع جهاز المخابرات والشرطة والحكومة.

 

وأشار إلى أن بعض المسؤولين العسكريين الكبار المتورطين في محاولة الانقلاب فروا إلى الخارج.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “روبرت فيسك: تركيا ستشهد انقلابا جديدا في وقت قريب.. ومسؤول أمني يرد عليه: لا تشغل بالك”

  1. هذا هو منطق الصهيونية العالميه ومنطق الصليبية العالميه..ضد الاسلام والمسلمين دائما يحيكون المؤامرات ضدهم ..ولم نسمع لهذا الفص الصهيوني هذا الفسك . كلمة واحدة ضد الفرس المجوس وجرائمهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكذلك جرائم اليهود في العالم بشكل عام لانهم هم المفسدون في الارض وجرائمهم في فلسطين بشكل خاص .. على كل ..رب ضاره تكون نافعه ..وما على الشعب التركي بكل اطيافه والاحرارمن الجيش التركي ان يكونوا على حذر من مكر اليهود والنصارى ومن والاهم من الخونه سواء في الجيش التركي او من عملائهم في المنطقه من الخونه العرب والفرس المجوس الانجاس …لانه لا يمكن ان يسكتوا عن مؤامراتهم ضد تركيا المسلمه ولا يمكن وبما اوتوا من قوه ان يسمحوا للشعب التركي ان يتقدم ويتطور لتصبح تركيا من الدول المهمه في العالم ..لان لهم مواقف من هذا الشعب العظيم الذي ساد العالم لاكثر من خمسة قرون ..

    رد
  2. في الشعب التركي الجبّار يافيسك رجال تركيا الجديدة , , ماشاء الله كأحرار فلسطين والعراق وسوريا وباقي الدول الأسلامية شامخين لاتنطلي عليهم موآمراتكم البائسة ولن تمر مرور الكرام كما يحلو لكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.