“خاص- وطن”- يواصل النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني حصار مدينة مضايا في ريف دمشق, الامر الذي فاقم معاناة سكاني المدينة من السوريين في الوقت الذي يعيش فيه العالم أجواء عيد الفطر، إذ يسجل يوميا حالات وفاة نتيجة للحصار الذي يفرضه النظام السوري وكان أخر تلك الحالات وفاة رضيع بعد ولادته بساعات قليلة.
وكشفت الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني المحاصرتين، عن وفاة طفل بعد ولادته بساعات، نتيجة تدهور حالة والدته الصحية نتيجة سوء التغذية أثناء فترة الحمل، وعدم توفر حاضنة وأوكسجين لرعايته.
و ليس هذا الطفل الأول الذي يقضي بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في بلدة مضايا، حيث سبقه العديد من أبناء البلدة الذين تشارك في قتلهم النظام وميليشيا حزب الله المحاصرين للبلدة.
وشهدت بلدة مضايا السورية غربي العاصمة دمشق عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المفروض عليها، فيما يستمر حزب الله بتطبيق سياسة الأرض المحروقة وتفجير الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة.
ويضطر سكان البلدة إلى المخاطرة بحياتهم بحثا عن طعام في مناطق قريبة قامت قوات النظام بزرع ألغام فيها، ما أدى إلى حدوث حالات بتر أطراف للبعض منهم.
وكان اتفاق الهدنة الذي تم في 28 ديسمبر 2015، والمعروف باسم “الزبداني-الفوعة وكفريا” قد نص على رفع الحصار عن مضايا بالتزامن مع إجلاء الجرحى، إلا أنه لم يرفع الحصار ولم تفتح طرق آمنة لخروج السكان حتى اليوم.
جلّ أخباركم كاذبة ,ملفّقة , مفتنّة , مغرضة, رخيصة , بئس ماكتبتم وما نشرتم , تفوووووووووووو عليكم
القافلة تسير والكلاب تنبح